كيف يقيّم قادة الجيش الحر عملية "درع الفرات"؟ - It's Over 9000!

كيف يقيّم قادة الجيش الحر عملية "درع الفرات"؟

بلدي نيوز – حلب (عبد القادر محمد)
أعلنت الحكومة التركية، أمس الأربعاء، انتهاء عملية "درع الفرات" في الشمال السوري، والتي بدأت في الشهر الثامن من العام المنصرم.

وتم خلال المعارك تحرير كل من مدينتي جرابلس والباب في ريف حلب، وأكثر من 250 قرية واقعة ما بين مدن اعزاز وجرابلس والباب، والتي كانت تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة".
وفي تصريح خاص لشبكة بلدي نيوز، قال النقيب "مصطفى الشيوخ" القيادي في "درع الفرات": "إن إطلاق عملية درع الفرات كان لمقاتلة تنظيم الدولة، والآن انتهى التنظيم وتمت السيطرة على كامل المناطق التي كانت تخضع لسيطرة التنظيم ما بين جرابلس وإعزاز إلى مدينة الباب".
وأضاف الشيوخ "المعارك القادمة ستكون بمسميات جديدة وأهداف جديدة، ولا نستطيع في الوقت الحالي الإعلان عن موعد المعركة ولا عن أهدافها".
وأشار الشيوخ إلى أن "العمل القادم في مناطق درع الفرات هو للمنظمات الإغاثية، التي ستقوم بعملها لتحسين أوضاع المناطق المحررة، وإعادة الإعمار ودور العسكرة سيكون فقط على حدود الجبهة".
وعند سؤالنا عن كون المناطق التي حررتها قوات "درع الفرات" أصبحت آمنة، أجاب الشيوخ "نعم أصبحت آمنة وندعو كافة المنظمات والفعاليات للمشاركة في إعادة الإعمار والاستقرار للمنطقة"، مضيفا أن الحكومة التركية تحملت عبئاً وضغطا دوليا كبير جدا من أجل تأمين وتحرير المناطق الممتدة على الشريط الحدودي.
في حين قال القيادي في الجيش الحر "معاذ العمر": "المناطق التي تم تحريرها مؤخرا من قبضة التنظيم تحتاج إلى وقت طويل نوعا ما لتصبح مناطق أكثر أمانا، كون يوجد بعض الخلايا النائمة التي تعمل على زعزعة أمن المناطق التي تحررت مؤخرا والتي تقع تحت سيطرة فصائل الجيش السوري الحر".
وأضاف العمر "هذه الخلايا تابعة لعصابات (ب ك ك) الكردية، كما تم إلقاء القبض على أكثر من خمس خلايا خلال الشهر الماضي، حاولت زرع مفخخات وعبوات ناسفة في بعض المناطق وكان آخرها السيارة المفخخة في مدينة اعزاز والتي أدت لارتقاء ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة