بلدي نيوز- ريف دمشق (ميار حيدر)
أعلن جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عن قيامه بفصل أحد المحققين التابعين لديه، وإحالته إلى القضاء الموحد إثر تسببه بمقتل أحد المعتقلين في سجونه، والمتهم بالانتماء لـتنظيم "الدولة".
وقال النقيب "إسلام علوش" المتحدث العسكري الرسمي باسم "جيش الإسلام" من خلال بيان رسمي يحمل الرقم /ص 2/، أن الشخص القتيل، هو من مجموعة تنتمي لتنظيم "داعش" قامت بعمليات قتل وحرق للثوار بتهم الرد والكفر وغيرها.
وبرر "علوش" مقتل أحد المعتقلين المتواجدين لدى سجن جيش الإسلام ويدعى "رفيق الحايك"، والمتهم بالانتماء لتنظيم "داعش" تحت التعذيب بالقول: "إن المسؤول عن عملية التحقيق التي كانت تجري مع المدعو "رفيق الحايك" لم يكن على دراية تامة بوضعه الصحي أو الأمراض التي يعاني منها مثل ضغط الدم أو السكر والتي كانت سببا مباشرا في وفاته".
وأكد البيان أن المسؤول عن عملية التحقيق تم تقديمة للقضاء الموحد في الغوطة الشرقية، تزامنا مع فصله بشكل تام من عمله، وتأتي حالة القتل تحت التعذيب ضمن حالات عديدة يتهم بها جيش الإسلام كما يصف مراقبون هذه الانتهاكات بأنها انتهاكات صارخة بحقوق المعتقلين في أقبيته.
ناشطون كانوا قد عدة تسجيلات مصورة، ظهر فيها مظاهرة تهتف ضد "جيش الإسلام" ونظام بشار الأسد في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تشهد مدينة سقبا مظاهرات عدة من هذا النوع، بعد قيام الجهاز الأمني في جيش الإسلام باعتقال عناصر تنتمي لتنظيم "داعش" من أبناء مدينة سقبا.
كما أن جيش الإسلام ما زال يعتقل المئات من أبناء المدن الشرقية بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة".