بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماً جديداً حمل عنوان "اللي بيحب النبي يخلي"، كمعركة نسبت لقوات النظام المنهارة على مشارف ريف حماة الشمالي خلال المعارك الدائرة بين الثوار وقوات النظام منذ أمس الثلاثاء.
هذا الوسم جاء ليصف الحالة التي تواجهها قوات النظام من ارتباك وهروب جماعي أمام تقدم الثوار، حيث شهدت جبهات القتال في صوران ومعردس وخطاب والعديد من المواقع الأخرى حالة هروب جماعية للميليشيات التابعة لقوات النظام، حيث لاقى هذا الأمر استياء كبيراً بين الموالين ممن انتقدوا هروب الشبيحة وعناصر النظام وتركهم المدنيين.
ولأن قوات النظام اشتهرت بعمليات الهروب في معارك عدة أو ما يعرف بـ"الانسحاب التكتيكي" كان لابد من هذا الوسم "اللي بيحب النبي يخلي" وهذا ما يحصل بالفعل على أرض واقع المعركة بريف حماة، وأحد أبرز أسباب التقدم السريع للثوار في المناطق المحررة مؤخراً هو هروب القوات التابعة للنظام وإخلاء مواقعها بشكل عشوائي.
وتشهد جبهات ريف حماة منذ يوم أمس الثلاثاء معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أكثر من محور، مكنت الثوار من تحرير العديد من البلدات والقرى ودخلت في عمق المناطق الحساسة للنظام كمحردة وقمحانة والتي باتت على موعد مع التحرير و"اللي بيحب النبي يخلي" قبل وصول الثوار.