بلدي نيو ز – (متابعات)
أكد قيادي في "فيلق الرحمن"، وهو أحد أبرز فصائل الجيش السوري الحر والعامل في حي جوبر بمدينة دمشق، أن التحضير لمعركة دمشق (يا عباد الله اثبتوا) استغرق ستة أشهر، وأن انطلاقه جاء ليتزامن مع الذكرى السادسة للثورة السورية.
وقال القيادي في الفيلق، الملازم حمزة قزيز، إن التحضير لمعركة "ياعباد الله اثبتو" استغرقت قرابة ستة أشهر، وذلك بسبب "التحضيرات الضخمة" التي تتطلبها المعركة، وتضمنت تحضير الذخيرة واللوازم اللوجستية، مشيراً إلى أن هذه الفترة الطويلة عائدة لظروف الحصار المفروضة منذ أربع سنوات على الغوطة الشرقية، حسب موقع "الفيحاء نت".
وكشف قزيز أن "إطلاق هذه المعركة وفي هذا التوقيت بالذات عائد لسببين، أولها انتهاء التحضيرات اللازمة للمعركة وانعدام الأسباب التي تتعارض مع إطلاقها، وثانيهما تزامنها مع الذكرى السادسة للثورة السورية".
وحول ما إذا ستشهد الساحة مفاجآت أو اشعال لجبهات أخرى، قال القيادي أنه "عند انتهاء التحضير لأي عمل عسكري سنقوم به مباشرة، دون انتظار، كما هو الحال في هذه المعركة"، مؤكدا أن "المفاجآت تكمن بالأعمال لا بالأقوال وهو ما نعمل على إثباته في ساحة المعركة والأيام القليلة القادمة"، مشددا على أن "التحضيرات متواصلة".
وعن الرسائل الموجهة للداخل أو الخارج من المعركة، قال قزيز "تركيزنا بالدرجة الأولى على تحقيق أهداف الثورة السورية، وهمنا الأول أهلنا في الداخل، ورسالتنا للجميع أننا ماضون بالثورة حتى أخر قطرة من دمائنا".
ووجه الملازم قزيز رسالة إلى "السوريين في الداخل والخارج"، قائلاً "نحن آباؤكم وإخوانكم، ودماؤنا رخيصة في سبيل أهلنا، واعلموا أن لنا هدف وحيد فقط، هو إسقاط النظام كي يتمتع السوريون بحريتهم واستقلال قراراهم".
وكانت فصائل الثوار في حي جوبر والغوطة الشرقية، بالإضافة للفصائل المرابطة في أحياء القابون أطلقت، أمس الأول، معركة تحت مسمى "ياعباد الله اثبتوا"، واستطاعت السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في محيط منطقة العباسيين ووصل القابون والعدوي وبرزة بالغوطة الشرقية، وكبدت قوات النظام وميليشياته خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.