بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شهدت مدينة دمشق معارك ضارية، اليوم الاثنين، في محاولة من قوات النظام استعادة ما خسرته أمس لصالح الثوار، في حين استشهد مدنيون في قصف من الطيران الروسي على ريف إدلب.
في حلب، شنت الطائرات الحربية الروسية والأخرى التابعة للنظام غارات جوية على مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدات عويجل، وكفر كرمين، وكفرجوم، وكفرناها، وكفر حلب، ومعراته، والتوامة وأورم الكبرى، وخان العسل، وريف المهندسين بالريف الغربي.
فيما تعرضت المنصورة وكفرداعل وحور وعندان لقصف مدفعي، كما تعرضت مدينة حريتان ومنطقة قبر الإنجليزي لغارات جوية روسية.
وفي ريف حلب الجنوبي، تعرضت بلدات خان طومان وتل حدية وخلصة والقراصي ومنطقة إيكاردا لغارات جوية روسية، وتعرضت قرى كفر أبيش وهوبر وجفر منصور لقصف مدفعي.
فيما تعرضت بلدة معارة الأتارب لغارة روسية أدت إلى وقوع شهيدة والعديد من الجرحى.
عسكريا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار و"قسد" على محور "إعزاز - مرعناز" بالريف الشمالي إثر محاولة الأخير تثبيت نقاط له.
كما تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية شريمة وقرية القصير ومزارعها جنوب مدينة ديرحافر بالريف الشرقي.
وفي إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي مدينة جسر الشغور بريف إدلب.
وفي التفاصيل، قصف الطيران الحربي، ظهر اليوم الاثنين، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بعدة غارات جويّة بالقنابل الفراغية، مستهدفاً الأحياء السكنية ومنازل المدنيين داخل المدينة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان، وجرح عشرات آخرين، ويعمل الدفاع المدني وفرق الإنقاذ على رفع الأنقاض والبحث عن المفقودين.
في السياق، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ، صباح اليوم كلاً من مدن وبلدات معرة مصرين، حزانو، الدانا، بريف إدلب الشمالي ما أدّى لوقوع عدد من الجرحى.
إلى ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ بلدتي كفر سجنة والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي ما أدّى لوقوع عدد من الجرحى ودمار بالممتلكات.
بالانتقال إلى حماة، استمرت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في قرية الشيخ هلال في الريف الشرقي، مع استمرار عدم سيطرة أي من الطرفين على القرية.
وتزامن ذلك مع قطع الطريق البري للنظام الواصل بين وسط سوريا ومدينة حلب لليوم الثاني على التوالي، رافقها قصف مدفعي عنيف وغارات من الطيران الروسي على أطراف القرية.
في حين تعرضت مدينة طيبة الإمام في الريف الشمالي لعدة غارات جوية، ترافقت مع قصف مدفعي من حاجز دير محردة على مدينة اللطامنة وقرية الزلاقيات، والتي تسببت باستشهاد أحد مرابطي جيش العزة في الزلاقيات.
وإلى الريف الجنوبي، قصفت مدفعية عين الزرقا قرية التلول الحمر الواقعة في منطقة السطحيات جنوب شرق حماة، واقتصرت الأضرار على المادية.
في العاصمة دمشق وريفها، حاولت قوات النظام اليوم، استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها أمس الأحد، بالقرب من العاصمة دمشق، بالتزامن مع تراجع الثوار إلى ما بعد كراجات العباسيين، بسبب الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الطائرات الروسية في المنطقة، وتركزت الاشتباكات بالقرب من رحبة المرسيدس والدبابات.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (طارق خوام) أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بالقرب من رحبة الدبابات والمرسيدس، رافق ذلك غارات جوية مكثفة، وقصف مدفعي استهدفت المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن الكثافة النارية كانت سبباً لتراجع الثوار إلى المنطقة الصناعية، في محاولة من قوات النظام استرجاع معامل كراش والغزل والنسيج والخماسية وشركة الكهرباء، التي سيطر عليها الثوار أمس.
إلى ذلك، استشهد خمسة مدنيين بينهم طفل، وجرح آخرون، بقصف صاروخي لطيران النظام على مدينة حمورية بريف دمشق الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية استهدفت كلاً من بلدتي حمورية وحزة ومدينة زملكا وعين ترما وسقبا، ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص بينهم طفل، وجرح العشرات، بينهم حالات خطرة، فضلاً عن دمار في المحال التجارية، والطرقات العامة.
جنوبا في درعا، تستمر الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين الثوار وتنظيم "الدولة" في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
في الأثناء، قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا اليوم بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والمدفعية.
فيما استشهد مدير الدفاع المدني في درعا، بعد استهداف سيارته بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على أطراف مدينة درعا.