بلدي نيوز – (خاص)
نددت حركة أحرار الشام الإسلامية، باستهداف مسجد "عمر بن الخطاب" في قرية الجينة بريف حلب الغربي يوم أمس الخميس، والذي راح ضحيته أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى والمُصابين.
وقالت الحركة في بيان مكتوب: "فجع الشعب السوري الثائر في منطقة ريف حلب الغربي، بمجزرة نتيجة استهداف مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة، أدى إلى استشهد العشرات من المدنيين كانوا يؤدون صلاة العشاء وسقوط عشرات الجرحى، في مشهد مخزٍ لمجتمع دولي تحول بصمته وسلبيته إزاء القضية السورية إلى شريك في قتل الشعب السوري".
وأضاف البيان: "إن استهداف المساجد جريمة حرب في الأعراف والقوانين الدولية، وقصفها في أوقات اكتظاظها بالمصلين تبييت مسبق لإيقاع ضحايا مدنيين، إلا أن كون الضحايا من السوريين ومن المسلمين يجعلنا على ثقة كاملة بأنها جريمة أخرى ستمر دون حساب ولا إدانة دولية".
واختتمت الحركة بيانها: "ستستمر الثورة في سوريا الغالية نحو النصر والتحرير، فلا طريق للرجوع، ونبشر أهلنا في سوريا الحبيبة بأن أشد ساعات الليل ظلمة تلك التي يتبعها ضوء الفجر، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أقرت بأن طائراتها وجهت ضربة قرب مسجد في محافظة حلب، مشيرة إلى أنها تحقق في أنباء عن سقوط أكثر من 40 مدنياً في العملية.
