بلدي نيوز – ريف ادلب (محمد كركص)
أعلنت جبهة النصرة، فجر السبت، أسر ثلاثة عناصر من ميلشيا "حزب الله" اللبناني خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي.
ونشر حساب "مراسل حلب"، التابع لـ"النصرة"، على موقع "تويتر" صور العناصر الثلاثة، وعليها شعار "جيش الفتح" إلى جانب شعار "النصرة" مع وسم يحمل اسم بلدة العيس في الريف الجنوبي لحلب.
وبعد ساعات قليلة على إعلان أسر المقاتلين، نُشر فيديو مدّته دقيقتان ونصف تظهر فيه "اعترافات" للأسرى الثلاثة.
وقال الأسير الأول "محمد مهدي شعيب" والذي ينحدر من جنوب لبنان، إنه "تقاضي مبلغ 700$ دولار شهرياً، مقابل القتال في سورية"، و"تقاسم جبهات ريف حلب الجنوبي بين مقاتلين عراقيين ولبنانيين بقيادة الحرس الثوري الإيراني مع تواجد قليل وغير فعال لعناصر الجيش السوري".
المقاتل الثاني عرّف عن نفسه باسم "حسن نزيه طه"، وكشف عن "وجود مقاتلين أفغان على جبهة ريف حلب الجنوبي، وقتال الإيرانيين في جبهات خاصة بشكل مُنفرد بقيادة قاسم سليماني، وعدم تقاسم إدارة العمليات مع أي جهة أخرى".
أما الأسير الثلاث ويدعى "موسى كوراني" من بلدة ياطر جنوبي لبنان، فقال إنهم تعرضوا "لكمين خلال القتال في ريف حلب الجنوبي تمهيداً للوصول إلى بلدة الفوعة".
تجدر الإشارة أن ميلشيات إيرانية ولبنانية وعراقية بدأت بقيادة قاسم سليماني، ودعم من طيران النظام والطيران الروسي، هجوما منذ 17 أكتوبر الفائت بهدف التقدم والسيطرة على ريف حلب الجنوبي، ما حذا بكتائب الثوار بإرسال تعزيزات مكونة من جيش الفتح في إدلب، وجيش النصر في حماة لمؤازرة ريف حلب الجنوبي، ومواجهة المحتل الإيراني.