بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
خرجت للمرة الأولى مظاهرة في ريف حلب تحت حماية الشرطة الحرة، اليوم الجمعة، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، بينما تلقت قوات النظام خسائر بشرية كبيرة في معارك عنيفة مع الثوار في مزارع برزة بدمشق.
ففي حلب، استشهد مدني وأصيب العشرات بجروح، في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وإلى الريف الشمالي، خرجت مظاهرة في مدينة إعزاز تحت حماية الشرطة الحرة نادت بإسقاط النظام وطالبت الجيش السوري الحر بتحرير المناطق التي تسيطر عليها "قسد".
في السياق، قصفت ميليشيا "قسد" بالمدفعية أطراف مدينة إعزاز دون وقوع أضرار، كما قصفت المدفعية التركية مواقع "قسد" في قرى مرعناز وعين الدقنة ومنغ.
وفي الريف الغربي، قصفت الطائرات الحربية بالصواريخ قرى السلوم وكفرناها ودارة عزة والقاسمية، أودت الغارات بحياة طفلة وتسببت بجرح آخرين، واندلاع حرائق إثر استهداف مستودع إغاثي في القرية بالقصف الجوي بالقنابل العنقودية الذي تعرضت له البلدة.
في الريف الجنوبي، جرح ثلاثة مدنيين بينهم طفلة بقصف مدفعي من قبل قوات النظام على قرية اسطبلات.
وفي إدلب، استشهدت سيدة متأثرة بجراحها إثر قصف الطيران الحربي يوم أمس، مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، كما قصف الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
على صعيد آخر، شهدت مدينة معرة النعمان مظاهرات طالبت بتوحيد الفصائل وفتح الجبهات، كما أدانت المجتمع الدولي على الصمت نتيجة القصف العنيف الذي تشهده مدينة كفرنبل.
بالانتقال إلى حماة، قصف طائرات النظام الحربية بالصواريخ شديدة الانفجار مدينتي طيبة الإمام واللطامنة بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وفي الريف الغربي، شنت الطائرات الحربية غارات بالقنابل الفسفورية الحارقة قريتي الزيارة وخربة الناقوس ترافقاً مع قصف مدفعي تسبب بدمار في منازل المدنيين.
وسط البلاد في حمص، أعلنت الهيئة الشرعية بحي الوعر إلغاء صلاة الجمعة، حرصا على سلامة المدنيين من القصف الذي يتعرض له الحي من قبل قوات النظام.
وإلى دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة في جبهة برزة وبساتينها، قتل خلالها العشرات من عناصر النظام ترافق ذلك مع قصف بصواريخ أرض أرض بحصيلة 58 صاروخ "فيل" ومئات قذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة.
إلى ذلك، قامت قوات النظام بقصف بلدة مغر المير بالطيران المروحي حيث استهدفها بـ12 برميلا متفجرا.
جنوبا في درعا، حاولت قوات النظام للتقدم إلى حي المنشية بدرعا البلد، وقوبلت بتصدٍ من قبل فصائل الثوار، التي استطاعت امتصاص الصدمة وشن هجوم مضاد أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام ومليشياته وتدمير عربة شيلكا ومقتل طاقمها.
في حين، كثفت قوات النظام قصفها بصواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة على أحياء درعا البلد المحررة، ما تسبب بدمار واسع في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.