من "السيدة زينب" إلى "الفوعة".. رسائل طائفية برعاية الأسد - It's Over 9000!

من "السيدة زينب" إلى "الفوعة".. رسائل طائفية برعاية الأسد

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)

تداولت مواقع إعلامية إيرانية، اليوم الجمعة، عرضاَ عسكرياً للميليشيات الطائفية في منطقة السيدة زينت بريف دمشق، بمناسبة "عيد ميلاد" السيدة فاطمة الزهراء الذي يحتفل به الشيعة لاسيما في إيران والعراق ويعتبرونه يوماً مقدساً، ومناسبة لإلقاء الخطب المحرضة على سفك دماء "السُّنة" وتجييش الشباب ضدهم وحثهم على التوجه لمناطق الصراع في سوريا والعراق للقتال باسم نصرة مراقدهم والدفاع عنها.
وتناول العرض العسكري لما يسمى بـ"كتائب الإمام علي" في العراق والشام، عروضاً عسكرية لاستعراض القوة، وشعارات طائفية ضد السنة، وتجييشاً للشباب باسم "مظلوميات الشيعة" منها مظلومية أهالي "كفريا والفوعة" بريف إدلب، هدفهم من ذلك تجييش شباب الشيعة واستقدامهم إلى سوريا باسم المظلوميات، ودفعهم للقتال مع النظام باسم نصرة المظلومين الشيعة.
وسبق واستغلت قوات النظام وإيران حملات التجييش للمظلوميات إبان حصار الثوار لبلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، واستقدمت عشرات الميليشيات الطائفية لمنطقة حلب وريفها، والتي شاركت بشكل فاعل في قتال الثوار وفك الحصار عن البلدتين بدعم إيراني روسي.
وتعمل الميليشيات الشيعية التي تعتبر العمود الفقري الرئيسي في القتال في حلب وريف دمشق على التجييش لما يسمى بمظلومية "كفريا والفوعة" المحاصرتين في ريف إدلب، في خطوة تعد حسب بعض المصادر في مركز الثقل الرئيسي للميليشيات بريف حلب الجنوبي للتقدم غرباً والعمل على فك الحصار عن هاتين البلدتين.
وتبرر الميليشيات الشيعية تواجدها في سوريا لمساندة النظام بأنها جاءت من لبنان والعراق وإيران لحماية المراقد الشيعية المقدسة، والدفاع عن الشيعة وتأمين حمايتهم، تترافق مع دعوات تبشيرية للشيعة عمت مناطق النظام بشكل كبير، وباتت الجوقات الشيعية تتحرك بحرية في العاصمة دمشق وباتت هي صاحبة القرار في العديد من المناطق في حلب وريف دمشق، تتلقى أوامرها من قيادتها في طهران دون الرجوع لقيادة نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

أسعار السجاد والموكيت ثابتة ولم ترتفع هذا العام..!!؟

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

عقب انفجار عبوة ناسفة انتشار أمني مكثف في العاصمة دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل