بلدي نيوز – (متابعات)
اختطف حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، 62 عضواً من المجلس الوطني الكردي، خلال الأسبوع الفائت.
وقال خالد العلي مدير مكتب المجلس الوطني الكردي، أن "ب ي د" اختطف خلال أسبوع 62 عضواً من المجلس، ونقلهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف العلي، إن عناصر ميليشيا "ب ي د" أطلقوا النار عدة مرات على مكاتب تابعة لأحزاب منضوية تحت راية المجلس المعارض لنظام الأسد، بالإضافة لتدميرهم محتوى المكاتب، وكتابة عبارات نابية على جدرانها.
وأشار العلي، إلى أن "ب ي د" يمارس في شمالي سوريا ما كان يمارسه نظام الأسد لسنوات عديدة ضد الأكراد، وأن "ب ي د" يمارس وحشيته بالقتل لكل من يعارضه من بين أكراد سوريا.
وأكد أن "ب ي د" يتحرك ويتنقل وفق تعليمات مخابرات نظام الأسد، وهو متورط في قتل كثير من الأكراد في سوريا، مشيراً إلى أن الحزب بدأ يعمل بالوكالة عن النظام شمال سوريا، عقب نشوب النزاع الداخلي.
ونوه العلي على أن ميليشيا "ب ي د" لم تحقق أي مكاسب سياسية، مؤكداً أنها ليست حركة سياسية كردية، وأنها تُدرك ذلك.