بلدي نيوز – (متابعات)
قالت نيكي هالي سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن بلادها تدعم محادثات السلام السورية التي تقودها المنظمة الدولية، قائلة إن سوريا يمكن ألا تظل "ملاذا آمنا للإرهابيين" وأنه من المهم "إخراج إيران ووكلائها".
وتحدثت هالي للصحفيين بعد أن أطلع وسيط الأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي ميستورا مجلس الأمن، في جلسة مغلقة على المحادثات التي جرت على مدى عشرة أيام في جنيف بين المعارضة السورية، وانتهت الأسبوع الماضي، حسب وكالة رويترز.
ولم ترد على أسئلة عما إذا كانت الولايات المتحدة، تعتقد أن من الضروري تنحي رأس النظام بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران.
وقالت هالي إن "الولايات المتحدة تدعم تماما ستافان دي ميستورا والعمل الذي يقوم به، ونحن ندعم عملية الأمم المتحدة، وندعم المحادثات في جنيف ونرغب في استمرارها".
وأضافت "الأمر يتعلق كثيرا بحل سياسي الآن... وهذا يعني في الأساس أن سوريا يمكن ألا تظل ملاذا آمنا للإرهابيين.. علينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها، وعلينا أن نتأكد أننا كلما أحرزنا تقدما فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضا".
وتدعم إيران عشرات الميليشيات الطائفية في سوريا بينها "حزب الله" اللبناني، وحركة "النجباء" وغيرها، إضافة إلى مشاركة الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الباسيج الإيرانية في الحرب بسوريا، إلى جانب نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية ضد النظام.
وينظر الجميع إلى الكيفية التي ستتبعها واشنطن، لإنهاء الحرب المستمرة منذ ستة أعوام في سوريا، بالنظر إلى تعهدات الرئيس دونالد ترمب في بناء علاقات أوثق مع روسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب ضد تنظيم "الدولة"، ولم تتضح بعد سياسة ترامب تجاه سوريا.