تصعيد روسي بغوطة دمشق و"الدولة" يواصل الانسحاب بحلب - It's Over 9000!

تصعيد روسي بغوطة دمشق و"الدولة" يواصل الانسحاب بحلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصل تنظيم "الدولة"، اليوم الأربعاء، تسليم قرى بريف حلب الشرقي لقوات النظام والميليشيات التابعة لها، فيما استمر نظام الأسد وروسيا بالتصعيد العسكري الشرس على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ففي حلب، سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، اليوم الأربعاء، على عدة قرى بريف حلب الشرقي، إثر انسحاب تنظيم "الدولة" منها.
وسيطرت قواته على كل من (سخني وعارودة كبيرة وخفسة صغيرة، بالإضافة لمحطة البابيري للمياه ورسم حرمل كبير ورسم حرمل صغير وحبوبة صغيرة وحبوبة كبيرة ورسم عبود ورجم الأقرع وتل تتون ومشرفة تل تتون ومشرفة التين والحرية).
كما سيطرت على "بابيري التحتاني وخربة عقلة وخربة صليب وتلة القواص" الواقعة شمال مضخة الري ومحطتي مياه الشرب الأولى والثانية، جنوب شرق ناحية الخفسة اللتين تغذيان مدينة حلب.
وفي ريف حلب الشمالي، تعرضت بلدة معارة الأرتيق لعدة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، فيما قامت قوات النظام المتمركزة في حندرات بقصف بلدة حيان بالمدفعية الثقيلة، تزامن ذلك مع غارات جوية روسية على محيط جبل شويحنة شمال غرب حلب.
في ريف حلب الغربي، استهدف الطيران الحربي بلدة بابيص بالصواريخ الفراغية مخلفا أضرارا مادية، كما تعرض حي الراشدين غربي حلب لقصف من الطيران الحربي الروسي.
وإلى ريف حلب الجنوبي، حيث قام الطيران الحربي بشن عدة غارات جوية على بلدة أم الكراميل وقرية الخريبة.
وفي سياق منفصل، شهدت قرى وبلدات الخفسة ومسكنة والمهدوم بريف حلب الشرقي حالات نزوح كبيرة باتجاه مناطق سيطرة الثوار ومدينة الطبقة بريف الرقة، هربا من تقدم قوات النظام.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي والمروحي بالأسطوانات المتفجرة والصواريخ، صباح اليوم، بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قصف مدفعي تعرضت له البلدة مصدره قوات النظام بريف حماة الشمالي.
في السياق، قصف الطيران الحربي بعد غارات بلدة الركايا وأطرافها، نتج عنها إصابات طفيفة في صفوف المدنيين بالإضافة إلى دمار في منازل المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة، تعرضت مدينة كفرزيتا لست غارات جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام تزامناً مع قصف مدفعي على المدينة وعلى مدينتي مورك وطيبة الإمام التي بدورها تعرضت لعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية.
كما تعرضت قريتا عطشان والبويضة إلى غارتين من طيران النظام الحربي.
وردَّ الثوار على الاعتداءات الأخيرة بقصف مراكز ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة سلحب وقرية أصيلة بصواريخ الغراد.
فيما استمر تصعيد النظام على بلدة عقرب في الريف الجنوبي، والتي تعرضت لعدة غارات من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ الفراغية والأسطوانات والبراميل المتفجرة، بينما رد الثوار على الغارات بقصف تجمعات الشبيحة في قرية التاعونة الموالية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
إلى ذلك، أغارت طائرات حربية روسية فجر اليوم على ناحية عقيربات والقرى والمزارع التابعة لها في الريف الشرقي.
وسط البلاد في حمص، شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة الرستنن، كما قامت قوات النظام بقصف مدينة الحولة بالمدفعية.
أما غربا في اللاذقية، فقصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ قرى كبينة وتردين وتلة الخضر بجبل الأكراد، والطريق الحدودي وقرية اليمضية بجبل التركمان.
بالمقابل، استهدف الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات النظام في مداجن قرية القرميل وتلة رشو.
وإلى العاصمة دمشق وريفها، فقد استشهد مدنيان بينهم سيدة وجرح آخرون، بقصف مدفعي وجوي لقوات النظام على مدينة دوما، كما جرح عدد من المدنيين بينهم طفلة بقصف مماثل على مدينتي سقبا وحمورية بريف دمشق الشرقي.
في السياق، استهدف الطيران الحربي بـ 3 غارات جوية أحياء مدينة زملكا، ما أسفر عن استشهاد مدني على الفور وإصابة العشرات، ودمار واسع في الممتلكات المدنية.
فيما أكمل الطيران الحربي قصفه مدينة حرستا بشقيها الغربي والشرقي، ما أسفر عن وقوع عدة جرحى ودمار واسع.
إلى ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي بـ 6 غارات كل غارة تحمل عدة صواريخ، أحياء مدينة عربين، ما أدى لوقوع عدة جرحى من بينهم أطفال ونساء، وسارعت فرق الإسعاف لنقلهم إلى أقرب نقطة طبية في المدينة.
وفي منطقة المرج شرقي الغوطة، قصف طيران النظام الحربي بـ5 غارات جوية قرى وبلدات المنطقة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وبالانتقال للأحياء الشرقية في دمشق، قصفت قوات النظام منذ بزوغ فجر يوم الأربعاء برشقات صاروخية حيي القابون وتشرين، فيما واصلت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية والغارات الجوية أيضا أحياء تشرين والقابون والبعلة وبساتين حي برزة.
في المقابل، تمكن الثوار من صد هجوم لقوات النظام وتدمير دبابتين نوع T72 على محوري بساتين برزة وغرب الأوتوستراد فى مدينة حرستا.
جنوبا في درعا، استشهد سبعة مقاتلين من الجيش الحر، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة.
ميدانيا، قصفت طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة أحياء درعا البلد المحررة ومنطقة غرز وسط اشتباكات متقطعة دارت في حي المنشية بدرعا البلد بين الثوار وقوات النظام.
على صعيد آخر، تصدت فصائل الثوار لهجوم لتنظيم "الدولة" على قرية الظهر في ريف اللجاة الشمالي وأوقعوا خسائر بشرية في صفوفهم.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق