بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات النظام السوري للبراميل المتفجرة في شباط 2017، وثق إلقاءَ طيران النظام المروحي ما لا يقل عن 502 برميلاً متفجراً، العدد الأكبر منها كان في محافظة درعا، ثم ريف دمشق، تلتها حماة وحمص، وقد أدى القصف إلى استشهاد 14 مدنياً، بينهم 5 أطفال، و4 سيدات، كما سبَّب تضرُّرَ ما لايقل عن مركزين حيويين مدنيين (مسجد ومنشأة طبية).
وذكر التقرير أنه على الرغم من دخول اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا حيّز التنفيذ في 30/ كانون الأول/ 2016 إلا أنّ النظام لم يوقف في شباط قصفه لمناطق واسعة باستخدام البراميل المتفجرة.
وبيّنَ التقرير أنه نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.