بلدي نيوز حمص (أسامة أبو زيد)
أعلنت "غرفة عمليات الوعر" يوم الجمعة الماضي عن لقاء مرتقب مع الجانب الروسي لبدء عملية تفاوضية جديدة، خصوصاً بعد وصول عملية التفاوض مع النظام في وقتٍ سابق إلى طريق مسدود، ومن المتوقع عقد الاجتماع يوم غد الاثنين في مكان لم يتم تحديده بعد، ودون حضور النظام.
ويأتي هذا الاجتماع بعد فترة تصعيد مستمرة من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية لها منذ 7شباط الماضي، والتي بلغت ذروتها بعد عملية الاغتيال التي طالت رؤساء أفرع النظام العسكري وأمن الدولة.
حيث قام النظام على إثرها بعزل اللواء "بركات بركات" رئيس اللجنة الأمنية في حمص وتعيين نائبه "محمد خضور" بدلاً عنه للاشتباه بضلوعه بالتفجيرات التي استهدفت الأفرع الأمنية.
كما قام النظام بتعيين العقيد "مازن خرفان" رئيساً لفرع أمن الدولة بدلاً من العقيد "إبراهيم درويش" وتعيين العميد "إبراهيم الوعري" رئيساً لفرع الأمن العسكري بدلاً من العميد "حسن دعبول" الذي قتل بالتفجيرات الأخيرة.
يشار إلى أن الحكومة الروسية تتطلع إلى انتقال سياسي في سوريا أساسه القرار 2254 القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وصياغة دستور جديد للبلاد ومن ثم إجراء انتخابات بإشراف دولي، والوعر جزء من التراب السوري وما ينطبق على كامل التراب السوري يجب أن ينطبق على حي الوعر وأي اتفاق يمكن تطبيقه على أرض الواقع، يفترض أن يضمن لأبناء حمص حقهم العيش في مدينتهم.
يذكر أن المقاتلين هم من أبناء حي الوعر نفسه وبعض أبناء المناطق الحمصية المختلفة، وحملوا السلاح دفاعاً عن أنفسهم وأهلهم من المذابح على يد النظام.