بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
توصل طرفا النزاع الحاصل في ريف إدلب، (حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام)، إلى حل ينهي حالة التوتر والتحشيد العسكري على الحواجز بين الطرفين، وذلك على خلفية انشقاق ورشة تصنيع تابعة للحركة ومبايعتها لهيئة تحرير الشام، وطلب الحركة بتسلم الورشة وكامل معداتها لها.
وشهدت بلدات ريف إدلب حالة من الاحتقان والتوتر بين الطرفين، تخللها عمليات تحشيد وتعزيز للحواجز، كما حاصرت عناصر الحركة ورشة تصنيع كانت تابعة لها في منطقة سلقين، على خلفية انشقاق عناصرها ومبايعتهم لهيئة تحرير الشام، حيث طالبت الحركة بالموقع والمعدات الموجودة فيه.
حيث يقضي الاتفاق على فض المظاهر المسلحة في الحواجز، وتشكيل لجنة للبت في قضية ورشة التصنيع التابعة لحركة أحرار الشام، تعقد جلستها في الحادي عشر من الشهر الحالي، على أن تبقى العناصر المبايعة للهيئة ضمن الورشة حتى يتم البت في أمرها قضائياً خلال مدة أقصاها أسبوع واحد.
وكان دعا "فيلق الشام" أحد فصائل الجيش الحر، الطرفين إلى وقف كافة أشكال النزاع بين فصيليهما، وحل الأزمة بينهما بشكل أخوي وودي، مبدياً استعداده لتذليل كافة العقبات، وتسهيل كافة السبل لحل النزاع، على أن تبدأ من لحظة إصدار البيان بإجراء الاتصالات مع الطرفين، للوصول إلى حل سلمي للأزمة.
وسبق أن شهد الشمال السوري حالة من التوتر، والذي سرعان ما تطور لاشتباكات دامية بين فصائل الثورة في الريف الشمالي، حيث أزهقت هذه المعارك الجانبية العشرات من الأرواح من الثوار، وأثرت بشكل سلبي على كافة نواحي الحياة.