بلدي نيوز – (محمد خضير)
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل المعركة العسكرية التي ستطلقها تركيا ضد الوحدات الكردية في مدينة منبج وما حولها.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية أن عملية عسكرية ضخمة ستطلقها تركيا شمال سوريا بعد زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى روسيا في 10 آذار الجاري، واجتماعه مع بوتين حيث ستأخذ قرارات مهمة حول سوريا.
وأكدت الصحيفة، إلى أن تركيا أبلغت موسكو وواشنطن وجميع الأطراف على عزمها لتنفيذ عملية تحرير منبج والمناطق التي احتلتها وحدات الحماية الكردية "قسد"، حتى ولو وقفت واشنطن إلى جانبهم.
ونوهت الصحيفة إلى أن تركيا ستحذر الجنود الأمريكيين الموجودين في المنطقة قبل 48 ساعة بضرورة أخلائها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن أجهزة الاستخبارات التركية حددت مواقع "قسد" شمال سوريا، ومن بين الأهداف 17 مركزاً تستخدمها "قسد" لتخزين السلاح والعتاد، وستكون على رأس الأهداف التركية مع بدء العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن 2500 عنصرا من الجيش الحر سيشاركون في عملية منبج مع القوات التركية.
وكان أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا سبق وأن أعلنت أنها ستقصف ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" " الذراع العسكري لمنظمة "بي كا كا" في سوريا، في حال لم تنسحب من مدينة منبج في محافظة حلب شمالي سوريا.
وقال أوغلو، إن الهدف هو تطهير منبج وتسليمها إلى سكانها الأصليين، مضيفا أنه ينبغي أن لا تؤدي مكافحة تركيا "ي ب ك" أو أي تنظيم إرهابي آخر إلى دخولها في مواجهة مع الولايات المتحدة.
واعترف "مجلس منبج العسكري" وهو ذراع ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها "ب ي د" في منبج، أنه اتفق "مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات النظام، مضيفا أن هذه القوات "ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات".