توقعات غربية بانتهاء مفاوضات جنيف4 على أجندة موحدة - It's Over 9000!

توقعات غربية بانتهاء مفاوضات جنيف4 على أجندة موحدة

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
قال دبلوماسيان غربيان، أنه من المتوقع أن تنتهي مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية ونظام الأسد، يوم الجمعة "بأجندة متفق عليها"، وخطة لاستئناف المفاوضات هذا الشهر في جنيف، قبل ذلك كان مندوب النظام اتهم المعارضة السورية بأنها تشمل على إرهابيين في وفدها، بينما قالت الأخيرة أن نجاح المفاوضات ينتظر من روسيا دورا إيجابيا.
وقال دبلوماسي غربي ثالث، إن المعارضة السورية لا تزال تسعى للحصول على تأكيدات، بأن الحكومة لن تستخدم الإرهاب كذريعة لإخراج المحادثات عن مسارها، حسب وكالة رويترز.
بدوره، قال جهاد مقدسي رئيس وفد "منصة القاهرة" في مفاوضات في جنيف، "من المرجح أن تختتم الأمم المتحدة يوم الجمعة المفاوضات التي بدأت منذ ثمانية أيام وأن تطرح أجندة".
وأضاف مقدسي للصحفيين بعد اجتماعه مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا إنه أصبح هناك أجندة تضم "السلات الثلاث"، وربما سلة رابعة بالإضافة إلى إطار زمني في مارس آذار.
وتشير كلمة "السلات" إلى الموضوعات التي ستخضع للمناقشة وتشمل وضع دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاح نظام الحكم، ويرد نظام الأسد إضافة موضوع رابع هو مكافحة الإرهاب.
يشار إلى رئيس وفد النظام بجنيف، بشار الجعفري، زعم إن قسما من وفد الهيئة العليا للمفاوضات يضم مجموعات إرهابية مسلحة بعضها "يقاتل إلى جانب القوات التركية الغازية لأراضينا في الشمال، والبعض الآخر تديره (إسرائيل)"، محملا الهيئة الذي أطلق عليه اسم "وفد الرياض" مسؤولية أي فشل للمحادثات في جنيف، حسب زعمه.
وفي وقت سابق، قال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف نصر الحريري، إن الوفد ما زال ينتظر من روسيا دورا إيجابيا في عملية الحل السياسي.
وأضاف –خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع دي ميستورا- أن الحديث عن أن المعارضة غير موحدة هدفه تعطيل المفاوضات وتقويض العملية السياسية.
وشدد على أن نجاح العملية السياسية في سوريا يحتاج قوة محركة دولية تتمثل بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، متطلعا لأن يكون للولايات المتحدة دورا إيجابيا لمعالجة كافة ملفات الشرق الأوسط، سواء على صعيد مكافحة "الإرهاب" أو مواجهة التدخلات الإيرانية.
وتتواصل المفاوضات في مدينة جنيف السويسرية منذ الخميس الماضي، برعاية أممية، للبحث عن حل للصراع الدائر بين قوات النظام والمعارضة السورية منذ نحو ستة أعوام، والذي أسقط أكثر من 310 آلاف قتيل، وشرد ما يزيد على نصف السكان البالغ عددهم قرابة 21 مليون نسمة، فضلا عن دمار مادي هائل.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

منصتا موسكو والقاهرة تتفقان على رؤية مشتركة للحل السياسي في سوريا