روسيا تدافع عن الفيتو السابع لحماية الأسد

بلدي نيوز – (متابعات) 
دافعت روسيا عن استخدامها لحق النقض (الفيتو) للمرة السابعة في مجلس الأمن لضمان عدم معاقبة نظام الأسد، الأمر الذي وصفته المعارضة بأنه "يدعو للأسى".
وكان القرار الذي استخدمت روسيا والصين (الفيتو) ضده، يأتي تزامنا مع محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة بين الأطراف السورية المتحاربة يسعى إلى حظر إمداد نظام الأسد بطائرات الهليكوبتر، وإدراج قادة عسكريين بالنظام على قائمة سوداء.
وقال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، أمس الثلاثاء، إن طرح القوى الغربية لمشروع قرار بمجلس الأمن لمعاقبة النظام، بسبب الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، سيكون له أثر سلبي على محادثات السلام في جنيف، مضيفاً إنه سيلتقي مع وفد المعارضة السورية الأربعاء، حسب وكالة رويترز.
بالمقابل، قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، إن المعارضة تشعر بالأسى بسبب الفيتو الروسي السابع بشأن سوريا، لكنها تعتزم لقاء جاتيلوف، وتأمل أن تضغط روسيا على حليفها بشار الأسد.
وعبر في حديث لتلفزيون رويترز، عن أمله في أن يأتي الروس ومعهم شيء لدفع العملية السياسية في جنيف، وأكد أنه لن يتم التوصل إلى شيء مع النظام دون وجود ضغط، مضيفاً أن الدولة الوحيدة التي يمكن أن تضغط على النظام هي روسيا.
وفي ورقة عمل سلمت إلى المعارضة السورية والنظام، قال دي ميستورا إن مسألتي مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار ينبغي معالجتهما في المحادثات الموازية، التي تجرى في آستانا عاصمة كازاخستان برعاية روسيا وتركيا وإيران.
إلا إن التركيز في جنيف يجب أن يكون على صياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، وتطبيق نظام حكم يخضع للمساءلة استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ودعت المعارضة يوم الاثنين موسكو لبذل المزيد من الجهود لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، وللضغط على نظام الاسد لمناقشة الانتقال السياسي.