خسائر مذلة للنظام قرب "الباب" وانتقام بدمشق وحمص وإدلب - It's Over 9000!

خسائر مذلة للنظام قرب "الباب" وانتقام بدمشق وحمص وإدلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

شهد ريف حلب بالشرقي تطوراً خطيراً، اليوم الأحد، تمثل باندلاع اشتباكات مباشرة وعنيفة بين قوات "درع الفرات" المدعومة تركياً، وقوات النظام التي سيطرت اليوم على بلدة "تادف" الملاصقة لمدينة الباب التي حررها الثوار منذ يومين. حيث كبد الثوار قوات النظام عشرات القتلى والجرحى. بينما شنت قوات النظام هجمات عنيفة على أحياء بدمشق، إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة ولم تحرز تقدماً.

 
ففي حلب شمالاً، سيطرت قوات النظام ظهر اليوم، على بلدة تادف جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم "الدولة"، كما اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف البلدة، سقط خلالها أكثر من 20 قتيلاً لقوات النظام، بعد محاولتها التوسع باتجاه مدينة الباب.

وفي ريف حلب الغربي، تعرض مشفى الهدى في قرية حور بريف حلب الغربي، لقصف جوي مركز من الطائرات الحربية الروسية، ما أدى إلى جرح ثلاثة ممرضين ودمار كبير في المشفى، بالإضافة لخروج جميع معدات العمل عن الخدمة، كما قامت قوات النظام بقصف قريتي كفر ابيش ورسم عميش بالمدفعية الثقيلة في الريف الجنوبي، فيما استشهد مدني إثر انفجار لغم زرعه عناصر تنظيم "الدولة" سابقا في محيط قرية كلجبرين قبل تحريرها، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة حيان في الريف الشمالي.

في إدلب، قصف الطيران الحربي صباح اليوم الأحد، بخمس غارات جويّة، مدينة أريحا بريف إدلب الغربي الجنوبي، استهدف من خلالها السوق الشعبي والأحياء السكنية وسط المدينة، ومركز الدفاع المدني شمال المدينة، ما أدّى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما أدّى القصف لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، ودمار كبير بالممتلكات الخاصة والعامة.

في السياق نفسه، قصف الطيران الحربي بالصواريخ كلاً من بلدات التمانعة والقصابية وترملا، بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا، كما قصف الطيران الحربي مدينة إدلب بغارتين جويتين مستهدفاً الأحياء الغربية للمدينة ما أدى لوقوع خمس إصابات منها إصابة خطيرة.

وفي سياق آخر، استهدفت طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي سيارة لـ"هيئة تحرير الشام" على أطراف بلدة المسطومة جنوب إدلب ما أدى لمقتل اثنين من عناصر الهيئة، كما استهدف طيران التحالف سيارة بمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي ما أدى لإصابة من فيها، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف قرية الشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، وقصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ، أطراف قرية الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.

غرباً في اللاذقية، قصفت قوات النظام قرى كبينة وتردين وتلة الخضر بقذائف المدفعية والصواريخ، كما استهدف الثوار مواقع قوات النظام في قرية الجب الأحمر ورشو ومرج خوخة بجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة.

وبالانتقال إلى حماة، قصفت طائرات النظام الحربية بالصواريخ شديدة الانفجار بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي وأسطونات متفجرة من الطيران المروحي دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، كما تعرضت مدن وقرى طيبة الإمام والحميرات والقيروطية لغارات من طيران النظام السوري ما تسبب بدمار عدد من المنازل.

وفي حمص، استشهد أربعة مدنيين في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، وجرح آخرون، إثر قصف الطيران الحربي للحي حيث شن الطيران الحربي 26 غارة جوية منها 12 صاروخاً مظلياً شديد الانفجار، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى تيرمعلة وكيسين وغرناطة، وتعرضت مدينة الحولة لقصف مدفعي مما أدى لوقوع بعض الجرحى.

جنوباً في دمشق وريفها، استهدف الطيران الحربي بأربع غارات جوية بمادة النابالم الحارق المحرمة دوليا أحياء مدينة دوما، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين ونشوب حرائق ضخمة في الممتلكات المدنية والأحياء السكنية، كما قصفت قوات النظام بصواريخ الأرض أرض بلدتي النشابية وحزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن جرح عدة مدنيين من بينهم أطفال عملت فرق الإنقاذ والإسعاف في المنطقة على نقلهم إلى أقرب نقطة طبية، فيما قصف طيران النظام بخمس غارات جوية مدينة حرستا الشرقية، ما أسفر عن جرح العشرات ودمار واسع بالأحياء السكنية والممتلكات المدنية.

وفي السياق ذاته تعرضت المدينة أيضا لقصف مدفعي وصاروخي، ما أسفر أيضا عن وقوع عدة جرحى ودمار واسع، أما القسم الغربي لحرستا القريب من الأحياء الشرقية لدمشق فتعرض لقصف مدفعي بغازات سامة، ما أسفر عن وقوع حالات اختناق عديدة في صفوف المدنيين من بينهم نساء وأطفال، عملت فرق الإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني على نقلهم إلى أقرب نقطة طبية.

عسكرياً، شهدت منطقة السعدية في القسم الغربي لمدينة حرستا هجوما برياً لقوات النظام في محاولة تقدم وتوغل داخل المنطقة، رافق الهجوم قصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، تمكن الثوار من صدهم وتكبيد القوات المقتحمة عشرات القتلى والجرحى.

وشهدت الأحياء الشرقية لدمشق قصفاً بعشرات الصواريخ من نوع "فيل"، وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، ما أسفر عن دمار أحياء بكاملها، تزامن القصف أيضا مع هجوم بري لقوات النظام على بساتين حي برزة، تمكن الثوار من صدها وتدمير دبابة وقتل العشرات وجرح آخرين في صفوف القوات المقتحمة، أما في الريف الغربي لدمشق استهدف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة قرية بيت جن في جبل الشيخ، ما أدى لوقوع دمار وخراب واسع في القرية.
وفي سياق آخر تعرضت بلدة بقين لإطلاق نار من الحواجز التابعة لقوات النظام المتمركزة على أطراف البلدة.

أما في درعا، فقد قصف الطيران المروحي لقوات النظام بالبراميل المتفجرة أحياء مدينة درعا المحررة بأكثر من 15 برميلاً متفجراً، إضافة لأكثر من 8 صواريخ "فيل"، في الوقت الذي تستمر الاشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد بين الثوار وقوات النظام في محاولة فاشلة من الأخير للتقدم داخل الحي.

 

مقالات ذات صلة

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"