هل تحولت "أسطوانة الغاز" لسلاح ضغط على الثوار جنوب سوريا؟ - It's Over 9000!

هل تحولت "أسطوانة الغاز" لسلاح ضغط على الثوار جنوب سوريا؟

بلدي نيوز- (محمد أبو حسن)
وصل سعر اسطوانة الغاز في قرى وبلدات ريف القنيطرة المحرر إلى 15 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل الـ 30 دولارا تقريباً خلال الأسبوع الماضي.
ويأتي ارتفاع سعر اسطوانة الغاز، نتيجة استغلال التجار احتدام المعارك في مدينة درعا، وخاصة في حي المنشية، إضافة إلى الاشتباكات في قرى حوض اليرموك بين تنظيم "الدولة" وفصائل الجبهة الجنوبية.
وقال (أبو أحمد) أحد باعة المحروقات في بلدة الرفيد: " إن تجار المحروقات يغذون حاجة المنطقة الجنوبية من المحروقات عن طريق محافظة السويداء، مرورا بقرى اللجاة بريف درعا الشرقي، فيما دائما يستغل التجار اشتعال المعارك، ليقوموا برفع أسعار المحروقات، حيث يصل سعر لتر البنزين ولتر المازوت إلى 600 ليرة و450".
وأضاف (أبو أحمد): "هذا الأمر يؤثر سلباً على كافة الأمور المعيشية الأخرى، كارتفاع سعر ربطة الخبز والخضروات وغيرها".
هذا وتدور الشكوك والأقاويل بين الأهالي، حول ارتباط التجار مع استخبارات الدول المجاورة، وخاصة غرفة عمليات الموك والمتواجدة في عمان، لتكون المحروقات ورقة ضغط تضغط بها الدول متى تشاء على الثوار والأهالي.
وقال (خالد) أحد سكان البلدة لبلدي نيوز: " الأهالي لم تعد لديهم القدرة على شراء اسطوانة الغاز، والتي تعتبر من أساسيات الحياة مع هذا الثمن الباهظ جداً، وخاصة أن نسب البطالة والفقر في المحافظة تخطت كل الخطوط الحمراء، حيث يعتمد القليل من الأهالي على الزراعة كمصدر لقوت يومهم، والغالبية العظمى عاطلة عن العمل".
ووجه (أبو عبد الله) نداءً إلى الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج، لإمداد المنطقة الجنوبية من سوريا بما تحتاجه من المحروقات وغيرها، لكي تنخفض تلك الأسعار وتنكسر القيود المفروضة على الشعب من قبل تجار الحروب.

مقالات ذات صلة

دبابات إسرائيلية بقصف طرق رئيسية بريف القنيطرة جنوبي سوريا

ريف دمشق.. النظام يفرض "تسوية" جديدة في كناكر

انفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية بريف القنيطرة الجنوبي

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

مجهولون يغتالون شابين بريف درعا

ناسفة تودي بحياة ثمانية أطفال شمال درعا