بلدي نيوز – درعا (خاص)
أعلن قائد لواء عثمان بن عفان التابع لحركة "أحرار الشام" ببلدة حيط بريف درعا الغربي، أن جيش "خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "الدولة" قد قتل أفراد عائلته لأنه قائد في الحركة التي تحارب التنظيم.
وقال "أبو حيان الخطاب" قائد اللواء، "ببالغ الحزن والأسى أنعي إليكم من قلعة الصمود في الجنوب بلدة حيط الصخرة التي تتكسر عليها أحلام تنظيم "الدولة"، أخي نبيل أبو محمد وزوجته، وأخي سمير أبو المجد، وابن أختي أبو مجاهد، قتلوا غدراً على أيدي مافيات جيش هرقل حشاشة اليرموك، وذنبهم الوحيد أنهم أهلي ومن أقربائي"، وفق قوله.
وأضاف، أنهم قتلوا في كمين ببلدة جلين المجاورة لبلدة تسيل، بعد أن كانوا خارجين من بلدة حيط بحالة إسعافية نتيجة إصابة أحدهم في بلدة حيط بقذائف المدفعية التي أطلقها تنظيم "الدولة" على البلدة.
وتابع "خطاب"، "بالرغم من كونهم مصابين قاموا عناصر التنظيم بإعدامهم وإحراق جثثهم انتقاماً دون أي حُس إنساني، ولكن بالرغم من مصابنا الجلل فإننا ماضون في معركتنا للقضاء عليهم بشكل تام".
وتستمر عمليات الدهم والاعتقالات التي ينفذها تنظيم "جيش خالد بن الوليد" على المناطق الخاضعة لسيطرته، والذي سيطر مؤخراً على بلدات (سحم الجولان وتسيل وعدوان وجلين) بعد انشغال الثوار بمعركة "الموت ولا المذلة".
وشهدت البلدات التي سقطت بأيدي عناصر التنظيم مؤخراً حالات إعدام بالجملة تجاوزت الـ100 حالة، لم تفرق بين عناصر من الجيش الحر أو مدنيين أو عاملين في المجالس المحلية أو حتى عناصر مصابين من الجيش الحر في معركة "الموت ولا المذلة" في حي المنشية بمدينة درعا، حيث تم اختطافهم من مشفى تسيل الميداني.