بلدي نيوز – (متابعات)
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن بلاده ترفض إقامة مناطق آمنة في سوريا، في الوقت الذي اتهم فيه المتحدث باسم الخارجية التركية إيران بالمسؤولية عن التوتر القائم في المنطقة.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الدعوات التركية لإقامة مناطق آمنة في سوريا، معتبرا أن ذلك سيزيد من تأزيم الوضع هناك، حسب قوله.
واعتبر قاسمي الاثنين أن بلاده ترفض إقامة مناطق آمنة، لأنها فكرة خاطئة، واعتبر أن الوضع في سوريا معقد ويتطلب تفاهمات ومبادرات متعددة للوصول إلى الحل.
في سياق متصل، أكد قاسمي أن اجتماع أستانا الأخير كان ناجحا، رغم "سعي بعض الأطراف لإظهار فشله". وقال إن طهران مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف للحوار بين الأطراف السورية.
وردا على هذه التصريحات، قال المتحدث باسم الخارجية التركية أن إيران لا تتورع عن إرسال من لجأوا إليها بسبب الأزمات في المنطقة إلى ساحات الحروب، وهي المسؤولة عن التوتر بالمنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده تريد إقامة "منطقة آمنة تكون خالية من الإرهابيين في شمال سوريا".
وقال زير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن فكرة إقامة "مناطق آمنة" يجب أن تنفذ سريعا لاستقبال آلاف النازحين السوريين، ورأى أنه في حال إقامة بنى تحتية في هذه المناطق، فإن الكثير من اللاجئين سيفضلون العودة إلى سوريا".