بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، اليوم الأحد، أن إدارة أوباما فشلت في محاولتها مواجهة تنظيم "الدولة" دون الاعتماد على الفصائل المحلية الموجودة في سوريا، وذلك خلال ندوة حول سوريا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وأَضاف العبدة، أن إدارة أوباما فشلت في مواجهة تنظيم "الدولة"، ذلك لعدم اعتمادها على الفصائل المحلية، ونوّه إلى أن أي دولة ستقوم بمواجهة التنظيم لا بد أن تعتمد في عملها على الفصائل المحلية الموجودة في سوريا، ودعمها من المجتمع الدولي.
وأشار العبدة، إلى أن نظام الأسد يتمسك بالسلطة ويدفع البلاد إلى الهاوية للحفاظ عليها، وأنه لا يزال يحاصر 700 ألف مدني في مختلف المحافظات السورية، منوهاً إلى أن الأسد ما كان ليستمر لولا دعم موسكو والميليشيات الإيرانية والتي ترتكب جرائم حرب كبرى ضد الشعب السوري الأعزل.
وتابع العبدة، الوضع في سوريا وصل إلى مرحلة مأساوية خلال الـ6 سنوات الماضية، وعلينا الحصول على سياسيات جديدة لمواجهة الأزمة في سوريا، ونتوجه إلى جنيف على أمل للتوصل إلى حل سياسي، وأشار إلى أن الهدنة يجب أن تترافق مع إطلاق المعتقلين من السجون وفك الحصار عن المدن السورية، ورحيل الأسد أمر حتمي لأي حل مرتقب للأزمة في سوريا.
بدوره قال المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، أن وقف إطلاق النار في سوريا لن يستمر من دون ضمانات سياسية، وأن نظام الأسد ليس مهتماً بعملية التفاوض وهو المسؤول عن البراميل المتفجرة.
وأضاف، أن محادثات جنيف سوف تبحث عن مسارات سياسية، بالإَضافة إلى الدستور الجديد، وإن لم نجد حلاً سياسياً لا يقصي أحداً لا يمكن هزيمة تنظيم "الدولة".
وأكد أن مفاوضات "أستانا" تساعد في وضع الخطوط الأولية لإنهاء الأزمة السورية.