بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أكدت مصادر خاصة لشبكة بلدي نيوز، توصل كل من "هيئة تحرير الشام" و"لواء الأقصى" لاتفاق مبدئي لوقف الاقتتال والاشتباكات الدائرة بين الطرفين، تتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، ومنح "لواء الأقصى" مهلة زمنية لم تحدد للخروج من ريف إدلب وحماة باتجاه مناطق سيطرة تنظيم "الدولة".
ويشترط خروج مقاتلي اللواء بسلاحهم الفردي والخفيف، وذلك بضمانة فصيل "التركستان" الذي تدخل للحل بين الطرفين، فيما لم يذكر المصدر مصير أكثر من 100 معتقل يحتجزهم "لواء الأقصى" من عناصر فصائل الثوار في معسكر الخزانات في خان شيخون.
وكانت هدأت حدة الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"لواء الأقصى" بريف إدلب الجنوبي، بعد مواجهات دامية بين الطرفين استمرت ليومين، تكبد فيها الطرفان أكثر من 70 عنصراً قضوا جراء الاشتباكات غالبيتهم من "هيئة تحرير الشام"، بينهم عناصر تم تصفيتهم في محكمة موقة شمالي مدينة خان شيخون.
ويسيطر "لواء الأقصى" على مدينتي خان شيخون ومورك، فيمات تمكنت "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على العديد من الحواجز والمواقع التي كان يتحصن فيها عناصر اللواء بريف إدلب الجنوبي كان آخرها بلدة حيش، تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة بالأرواح وصلت لأكثر من 70 عنصراً، بينهم 40 عنصراً لـ"هيئة تحرير الشام" قام عناصر "لواء الأقصى" بتصفيتهم في محكمة موقة شمالي مدينة خان شيخون.
وتشير المصادر لتعنت "لواء الأقصى" في قبول الحلول المطروحة ورفضه تسليم السلاح الثقيل والإفراج عن المعتقلين مهدداً بتصفيتهم، وسط حالة من الحذر بين الطرفين لأي خرق أو تجاوز على بنود الاتفاق المبرم بشكل شفهي دون أي بيان رسمي صادر عن أي جهة حتى الساعة.