حرر الثوار بريف حماة الشمالي مدينة مورك، يوم الاربعاء، وكانوا اسقطوا طائرة حربية لقوات النظام، في حين خسر النظام عدداً من عناصره في محاولاته الفاشلة بالتقدم في ريف اللاذقية.
مراسل بلدي نيوز في ريف حماة أكد أن الثوار حرروا مدينة مورك الواقعة بريف حماة الشمالي، بعد معارك شرسة خاضها الثوار ضد قوات النظام، استخدم الطرفان فيها معظم أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وكان الثوار أسقطوا طائرة حربية لقوات النظام قرب كفرنبودة، في حين قصف الطيران مدن وقرى كفرزيتا وكفرنبودة واللطامنة والجنابرة ولحايا ومعركبة واللطمين وتل واسط، براجمات الصواريخ.
كذلك قصف الطيران بعدة غارات جوية مدينة تدمر في ريف حمص، في حين فجر الثوار جرافة لقوات النظام على جبهة تير معلة.
بالانتقال إلى الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام، إضافة لإصابة أخرين، إثر المعارك الدائرة بين الطرفين على محور مركشيلية وجب الأحمر، كما فجر الثوار بصاروخ تاو سيارة كانت تقل ما لا يقل عن 25 عنصرا من قوات النظام لقي معظمهم حتفه.
من جهته، قصف طيران الاحتلال الروسي قرى مصيف سلمى وجب الأحمر في جبل الأكراد، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية المناطق المذكورة.
شمالاً، اشتبك الثوار مع قوات النظام في عدة محاور بريف حلب، أهمها الحاضر وتلة البكارة وتلة البنجيرة وخان طومان والقراصي، تزامنت مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام رافقه قصف من طيران الاحتلال الروسي على مواقع الثوار، الذين ردوا بدورهم بقصف نقاط تابعة للنظام بقذائف الهاون، دون إحراز أي تقدم لكلا الطرفين.
في السياق، قصف طيران الاحتلال الروسي وطيران النظام بالقنابل العنقودية والصواريخ عدة أحياء في حلب ومناطق بريفها، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وإصابة أكثر من أربعين آخرين.
وليس بعيداً عن حلب، قصف الطيران الروسي بلدة رام حمدان القريبة من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وبهذا تكون قوات النظام قد خرقت الهدنة للمرة الثانية، في حين قصفت قوات خان شيخون وبلدة سكيك بريف إدلب الجنوبي براجمات الصواريخ.
بالذهاب إلى ريف دمشق، فقد أكد مراسل بلدي نيوز استشهاد 12 مدنياً وجرح آخرين، إثر قصف الطيران الأحياء السكنية في دوما، كما قصف النظام المدينة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وفي ريف دمشق الغربي، حاولت قوات النظام التسلل إلى مدينة داريا، لكن تصدى الثوار لهم واندلعت الاشتباكات بين الطرفين، نتج عنها مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين.
جنوباً، قصفت قوات النظام بلدات الغرية الغربية وسملين وانخل والجيدور في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة، بينما استهدف الثوار أماكن تمركز قوات النظام داخل مدينة الصنمين بالصواريخ.
في سياقٍ أخر، تعرض أحد قياديي "جبهة النصرة" لمحاولة اغتيال في بلدة صيدا، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
إلى المنطقة الشرقية، افادت مصادر محلية أن قصف الجسور من قبل طيران الاحتلال الروسي يوم أمس، أدى إلى لجوء الأهالي إلى استخدام الزوارق لاجتياز النهر، فيما قال ناشطون أن انفجاران كبيران هزّا مدينة الرقة، دون التأكد من اسبابهما.
وكانت حصيلة شهداء يوم البارحة في الرقة 13 مدنياً والعديد من الجرحى، في حين لا زالت المدينة تعيش حالة خوف وهلع، جراء القصف الروسي، وسط نزوح عدد من العائلات إلى خارجها.
في دير الزور، قصف الطيران الحربي مدينة الموحسن، كما قصف أطراف مطار دير الزور العسكري، وألقى مناشيراً في ريف المدينة، حذر فيها سائقي الصهاريج من الاقتراب من حقل العمر النفطي مهدداً باستهدافهم.
بالذهاب إلى الحسكة، فقد قتل مواطن كندي يقاتل مع الوحدات الكردية، خلال الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية"، في حين قصف طيران مجهول الهوية رتلاً للوحدات الكردية قرب تل حميس بريف الحسكة.
من جهته، استهدف التنظيم بمفخخة مكتب العلاقات العامة للوحدات الكردية في مدينة رأس العين، أدت لإصابات في صفوف المدنيين، في حين فرضت عناصر الأسايش طوقاً أمنياً حول المكان، حال دون معرفة حجم الخسائر داخل المقر.
ويعتبر هذا الاستهداف هو الثالث خلال الفترة الفائتة لمقر مسؤول العلاقات "حسين كوجر" في مدينة رأس العين.