بلدي نيوز- ريف دمشق (جواد الزبداني)
استشهد مدنيان في بلدة مضايا بريف دمشق، اليوم الاثنين، نتيجة قنص ميليشيا حزب الله ونقص المعدات الطبية، في البلدة المحاصرة.
وفي التفاصيل؛ استشهد مدني صباح اليوم، برصاص قناصي حزب الله، المتمركزين على حاجز جلال، على أطراف بلدة مضايا، كما توفي رجل مُصاب بالفشل الكلوي بعد تدهور حالته الصحية، بسبب عدم توفر الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، حيث رفضت قوات النظام والميليشيات الشيعية خروجه من البلدة لتلقي العلاج، رغم كل المناشدات.
"غيث عيسى" عضو الهيئة الطبية في مضايا وبقين يقول لبلدي نيوز: "نتعرض منذ شهرين لقصف عنيف ومتواصل بكافة أنواع الأسلحة، ما أدى إلى إنهاك الكادر الطبي ونفاذ كميات الأدوية التي تأتي من ضمن المساعدات الأممية، والأحوال الصحية والطبية في مضايا في تدهور ملحوظ".
وتعاني بلدة مضايا من حصار شديد، منذ عامين، حيث تعاني البلدة من انعدام وجود الكهرباء وندرة وجود المياه والأدوية والمستلزمات الطبية، كما تعاني قلة المواد الغذائية وحليب الأطفال، فيما تفرض ميليشيات حزب الله طوقاً حول البلدة، تحاصر فيه الأهالي وتستهدفهم بالقناصات بشكل شبه يومي.
