بلدي نيوز – (عبد الكريم الحلبي)
أعلن بعض من المحامين والقضاة السوريين المعارضين للنظام من الداخل والخارج، عن تشكيل فريق باسم الهيئة السورية للعدالة والإنقاذ الوطني، هدفه إنتاج هيئة وطنية سياسية نابعة من القاعدة الشعبية السورية.
وقال القاضي المنشق "حسين حمادة" لبلدي نيوز: " أن الهيئة السورية للعدالة والإنقاذ الوطني مؤلفة من بعض الشخصيات الحقوقية والسياسية الوطنية المعارضين للنظام، وإن الهيئة غير منضوية تحت مسمى الائتلاف، وعدد المشاركين بحدود الـ80 شخصاً موجودين داخل وخارج سوريا".
وتابع "حمادة" أن الهيئة ليست قيادية ولا حزب سياسي، وإنما مجموعة ترى بضرورة عقد مؤتمر وطني إنقاذي شامل ينتج رؤيته السياسية وقيادته الوطنية وفق مبادئ "التشاركية، والمعيارية، والتوافقة، والانتقائية، والانتقالية"، على قاعدة تكوين مجالس قيادية مصغرة عن عناصر السلطة الثلاثة (تنفيذية، وتشريعية، وقضائية).
وأشار إلى أن الهيئة تنوي القيام بعدة لقاءات تشاورية في الداخل والخارج مع الشخصيات الوطنية الفكرية في هذا الإطار.
وأضاف "حمادة"، أن الوضع السوري بحاجة إلى إنتاج هيئة وطنية سياسية نابعة من الشعبية المؤمنة بمفهوم دولة الوطن والمواطنة.