بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قالت القوة الأمنية لجيش الفتح في محافظة إدلب، إن فصائلها اتفقت على تجنيب مناطق جيش الفتح الاقتتال الداخلي، حرصاً على حقن الدماء، ونزولاً عند رغبة أهل العلم، وتوجيهات شورى جيش الفتح، وفق بيان رسمي.
وقالت القوة في بيانها إن مندوبي فصائل القوة الأمنية اتفقت في اجتماع لها على تحييد مناطق جيش الفتح والتي تخضع بشكل كامل لإدارته وهي "إدلب - أريحا - ومحمبل" من الاقتتال الداخلي بين الفصائل، ومنع مرور أي رتل لأي فصيل إلى مناطق جيش الفتح.
ووقع على البيان مندوبو "فتح الشام، صقور الشام، لواء الحق، أجناد الشام، أحرار الشام، فيلق الشام، جيش السنة، ومسؤول القوة الأمنية"، مطالبين جميع الحواجز برفع الجاهزية والاستنفار الكامل لأي طارئ.
وفي تطور للاقتتال الحاصل أفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز أن اشتباكات عنيفة تشهدها الأطراف الغربية لمدينة إدلب، على مشارف السجن المركزي، حيث تحاول "فتح الشام" تطويق المنطقة والسيطرة على السجن الخاضع لألوية صقور الشام، في الوقت الذي تشهد منطقة جبل الزاوية والدانا ومنطقة بابسقا بالريف الشمالي تحركات كبيرة لأرتال تابعة لـ"جبهة فتح الشام"، حيث تدور الاشتباكات بين كتائب تابعة لجيش الإسلام وجيش المجاهدين مع "فتح الشام".