بلدي نيوز-(متابعات)
طالبت 90 منظمة غير حكومية الأطراف المتفاوضة في كزاخستان بإعطاء الأولوية لوصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا.
وقالت تلك المنظمات إنه رغم وقف إطلاق النار بسوريا، فإنه ما زال مئات الآلاف من المدنيين محرومين من وصول المساعدات.
وقال فادي الديري وهو المدير القطري لمنظمة يدا بيد من أجل سوريا: "إن هناك خطورة في أن يظن العالم أن مشاكل سوريا قد حلت مع توقف القذائف وخفوت رائحة البارود".
وأضاف: "ما زال ملايين السوريين في شتى أنحاء البلاد عالقين جراء تكتيكات حصار المدن التي تعود إلى العصور الوسطى، هؤلاء لا ينبغي أن يطويهم النسيان، ويجب أن تركز محادثات أستانا على كيفية إيصال الغذاء والدواء إليهم".
ووفق بيان المنظمات فإن سبعمئة ألف إنسان داخل سوريا -30 ألفا منهم أطفال- لا يزالون عالقين في المناطق المحاصرة بلا أي إمدادات، وأشارت المنظمات إلى تصريح لمستشار الأمم المتحدة الخاص عن سوريا جان إيجيلاند ذكّر فيه العالم هذا الأسبوع بأن "حرمان السكان من الماء ومن إصلاح إمدادات المياه يعد جريمة بحسب القانون الدولي".
وقد صرح تحالف المنظمات الدولية في ندائه المشترك الذي وجهه إلى أطراف مفاوضات السلام بأن تلك المحادثات ستنجح فقط إذا استطاعت روسيا وتركيا القائمتان على تنظيم المفاوضات وضمان وقف إطلاق النار أن تؤمنا تعهدا ملزما من كل الأطراف بالسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية.