بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش إن العملية السياسية في سوريا تبدأ برحيل بشار الأسد، وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران من سوريا.
وأضاف علوش، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية من مفاوضات أستانا التي انطلقت صباح اليوم الاثنين في العاصمة الكازخية، أن "وجود ميليشيات أجنبية صنعها النظام واستجلبتها إيران تساهم في استمرار شلال الدماء ولا تختلف عن داعش التي حددت أنها إرهابية"، مشددا على أن "ممارسات ميليشيات إيران لا تختلف عن داعش".
وتابع علوش "لا بد من جهود دولية لإخراج كل المليشيات الإيرانية المقاتلة من سوريا، وضم هذه المليشيات المقاتلة مع النظام لقائمة الإرهاب الدولي".
ورفض وفد المعارضة السورية، الحديث عن الانتقال السياسي، مكتفيا بالمطالبة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، كما رفض أي ذكر لإيران في البيان الختامي كطرف ضامن في وقف إطلاق النار.
وتقدم إيران نفسها على أنها طرف ضامن للاتفاق، الأمر الذي ترفضه المعارضة حيث تعتبرها أكبر المعرقلين والمنتهكين لاتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب رئيس وفد المعارضة السورية الدول الراعية لمفاوضات أستانا بتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254 للدفع بعملية الانتقال السياسي، وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا.
وبدأت في العاصمة الكازخية أستانا "مفاوضات غير مباشرة" بين وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، بعد خلافات بين الوفدين من جهة، والدول الضامنة والراعية للمؤتمر من جهة أخرى.
وأفاد مصدر في وفد المعارضة السورية لوكالة رويترز، إن الوفد رفض المفاوضات المباشرة مع وفد النظام، مشيرا إلى أنهم طالبوا روسيا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وأكد أن روسيا وجهت طلبا صارما للنظام بوقف الأعمال القتالية في وادي بردى بريف دمشق.