بلدي نيوز – (خاص)
قالت الفعاليات المدنية والثورية في منطقتي الزبداني ووادي بردى، بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار، تستمر قوات النظام والميليشيات الحليفة بالهجوم على وادي بردى، وفي يوم أول من أمس السبت 14 كانون الثاني، قامت قوات النظام بقتل اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، بعد اجتماع موسع مع أعيان الوادي وممثلي النظام، وبكل غطرسة بأمر مباشر من العميد قيس الفروة الضابط بالحرس الجمهوري بحضور وليد المكنى معاون محافظ ريف دمشق، وذلك بعد خروجه من اجتماع معهم ضمن مساعٍ لوقف إطلاق النار وإصلاح مضخات المياه التي تروي دمشق، وفي مكان يتواجد فيه عدة وزراء والعميد قيس الفروة والعميد بدوي ظريفة والعميد أوس أصلان وهمام حيدر وتمام دياب ومحافظ ريف دمشق ونائبه وضباط من "حزب الله" وضباط كثر آخرون ووجهاء محليون من المنطقة ومن جوارها، وبتواجد أكثر من 800 عنصر من الجيش السوري والمرافقين.
وأضاف بيان الفعاليات أن تنفيذ الاغتيال بهذه الطريقة هو رسالة بالغة السوء، تضرب مجمل المساعي لوقف القتال والبحث عن حل سياسي، وتؤكد عبثية البحث عن حل مع هذا النظام، وعبثية المساعي الرامية لذلك، وتثبت فشل الدول الضامنة والراعية لوقف النار، خاصة روسيا التي ضمنت ضبط سلوك النظام، وأنه لا يمكن إصلاح الضرر الناجم عن هذه الجريمة النكراء بكل المقاييس الوطنية، من دون وقف الهجوم البري فورا وتوقيف ومحاكمة العميد قيس الفروة، ومن يثبت تورطه في هذه الجريمة البشعة التي هي رسالة لكل مواطن يسعى بالحل وكل معارض يفكر بالتفاوض مع هذا النظام ويؤكد حقيقة استحالة الحل السياسي مع نظام الجريمة والغدر.