بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
حملت الهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى، الفصائل الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار والتي قررت الذهاب لمفاوضات أستانة، و من يقف وراءها ومعها، والدول الضامنة للاتفاق "تركيا وروسيا" مسؤولية كل شهيد سقط في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاقية.
وجاء في بيان الفعاليات "إنه وردها قيام بعض الفصائل العسكرية من الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار بقبولها رسميا التوجه إلى مؤتمر الأستانة، وتمثيل الائتلاف الوطني في الوفد، ومباركة الهيئة العليا للمفاوضات لهذا الوفد ومشاركتها فيه".
وأضاف البيان "كنا نأمل منهم موقفا وطنيا يذكره لهم التاريخ بإعلانهم انهيار العملية السياسية وعدم توجههم إلى الأستانة بسبب عدم التزام نظام الأسد بوقف إطلاق النار واستمرار حملته العسكرية على وادي بردى مدعوما من ميليشيا حزب الله الإرهابية، إلا أنهم أهدونا طعنة في الخاصرة وقبلوا بتركنا وحدنا نواجه آلة القتل الأسدية الطائفية".
وختمت الفعاليات البيان بالقول: "وإننا نعد الأحرار من شعبنا بأننا سنبقى نقاوم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، وسنعمل ما في وسعنا لنمنع ميليشيا حزب الله الإرهابية من التحكم في مصادر مياه مدينة دمشق، وليعرف السوريون بأن التشييع سيكون مقابل الماء وبأن قرار الفصائل العسكرية بالذهاب إلى الأستانة هو ما كانت تنتظره إيران وحزب الله الإرهابي لإكمال مخططها الاستعماري في سوريا".
وتشهد قرى وبلدات وادي بردى معارك عنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام و"حزب الله" من جهة أخرى في محاولة للأخير للسيطرة على المنطقة، متجاهلاً كل اتفاقيات الهدنة المبرمة لوقف إطلاق النار، حيث كان ملف وادي بردى من أبرز المعوقات التي تمنع استجابة الفصائل الموقعة على اتفاق الهدنة من الذهاب للأستانة، إلا أن عدداً من الفصائل قررت اليوم الذهاب دون شرط وقف العمليات على وادي بردى.