صفحات موالية للأسد تبدأ بنقل أخبارها باللغة الروسية - It's Over 9000!

صفحات موالية للأسد تبدأ بنقل أخبارها باللغة الروسية

بلدي نيوز - حماة (إبراهيم رمضان)
بدأت صفحات إعلامية موالية للأسد في العديد من المناطق التي تسيطر عليها قواته أو الميليشيات الموالية، باتباع أسلوب جديد في طرح منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك"، تكمن بكتابة منشورات ونقل أخبار المعارك وغيرها باللغة الروسية.
وقالت بعض المصادر الإعلامية الموالية إن سبب إقدامها على هذه الخطوة في الوقت الراهن، تعود كرسالة شكر من الموالين للأسد للجيش الروسي الذي يحارب مع قوات الأسد، ووقوفه إلى جانب النظام.
الصفحات الإعلامية التابعة للأسد بدأت فعلياً أمس الجمعة بنشر أخبارها باللغة الروسية، مع صور للعلم الروسي، كان قد رسمه موالو الأسد على جدران الطرقات، وكتابات باللغة الروسية.
فيما رأى مراقبون للشأن السوري، بأن إقدام الموالين للأسد على هذه الخطوة يعود لعدة أسباب منها، اعتيادهم على صناعة وعبادة أسيادهم، في دليل واضح على عشقهم لحالة العبودية والتبعية.
يقول الناشط حسام الدمشقي "قبل التدخل الروسي اتبع موالو الأسد ذات الشيء مع الميليشيات الإيرانية وحزب الله، ونشروا الرايات الطائفية في شوارع دمشق، ووضعوا صور خامنئي وحسن نصرالله على سياراتهم، وتغنوا باللطميات".
وأضاف الدمشقي "العبودية حالة نفسية مرتبطة بتفكير موالي الأسد، فمن يقدس ويعبد البوط العسكري ليس بعيدا عنه عبادة صنم جديد، فهم اعتادوا على ذلك، ومهما كتبنا لن نستطيع التأثير بهم، بحكم ارتباط حالة العبودية بشخصيتهم وسلوكهم وأفعالهم، ولا تستغرب إن دخلت أمريكا إلى جانبهم أن يضعوا أعلامها".
يذكر أن روسيا كانت سيطرت على شواطئ الساحل السوري بشكل كامل، ووضعت موسكو يدها على العديد من المناطق الحيوية في الساحل السوري منذ تدخلها ضد الشعب السوري، وقتلت آلاف السوريين بغارات طائراتها الحربية وخاصة في أحياء حلب الشرقية، التي دمرها الطيران الروسي بشكل شبه كلي، قبل تهجير أهلها ومقاتليها نحو ريف حلب.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام