بلدي نيوز - حذيفة حلاوة (درعا)
فتحت قوات النظام حواجزها التي تحيط ببلدة "محجة" بريف درعا الشمالي، أمس الأربعاء، بعد حصار دام لنحو ثلاثة أسابيع، حيث منع دخول وخروج المدنيين من وإلى البلدة، وكذلك منع دخول المواد التموينية والغذائية إليها، ضمن سياسية التجويع التي ينتهجها النظام ضد المدن والبلدات المحررة لدفعها إلى عقد مصالحه معه.
وألغت قوات النظام حصارها لبلدة "محجة" بشكل جزئي لمدة 5 أيام، بعد مفاوضات مع وفد البلدة المكلف من الأهالي والفصائل الموجودة في محجة.
يقول ناشطون محليون، إن قوات النظام اشترطت على الوفد الممثل للأهالي في قرية محجبة، استمرار التفاوض خلال الخمسة أيام القادمة، مقابل فتح الطريق ودخول المواد التموينية والخضروات.
من جانبه، قال "أبو نجيب" أحد العسكريين في بلدة محجة، لبلدي نيوز "اجتمع يوم الثلاثاء الماضي جميع الثوار داخل البلدة، وتعهدوا فيه على الصمود إلى النهاية، وعدم تقديم التنازلات مهما كانت".
وأوضح أنه "بعد اجتماع العناصر، اجتمع قادة الفصائل، واتفقوا كذلك على ما أجمع عليه المقاتلين، وأرسلوا مُخرجات الاجتماع إلى وفد التفاوض المُكلف، وأكدوا أنهم ضد التفريط بالبلدة وتهجير سكانها".
وشهد محيط بلدة محجة خلال الأيام القليلة الماضية اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، بعد محاولة الأخيرة، التقدم في المناطق حول البلدة بغية تشديد الضغط على الفصائل، لعقد اتفاق يفضي بخروجها.
