بلدي نيوز – (متابعات)
قال مسؤول من "حزب الوحدة الديمقراطي" الكردي، اليوم الثلاثاء، إن "وحدات حماية الشعب الكردية" وذراعها السياسية "حزب الوحدة الديمقراطي" لن يتم دعوتهما إلى محادثات السلام المقرر عقدها في كازاخستان.
ونقلت رويترز عن خالد عيسى عضو حزب الوحدة الديمقراطي، قوله: "لم توجه إلينا الدعوة. هذا أكيد.. لا الحزب ولا التشكيل العسكري سيحضر."
وأضاف عيسى: "ما قيل لنا إنه لن يكون هناك سوى عدد محدود من الجماعات المسلحة وليس الجماعات السياسية"، موضحاً أنه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل في سوريا سيتعين في لحظة ما دعوة الأكراد إلى طاولة المفاوضات.
وتعتزم موسكو وأنقرة الدعوة إلى مفاوضات سورية في "أستانا" عاصمة كازاخستان، للاتفاق على آلية لنقل السلطة وإنهاء الحرب التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على السوريين، وسط شكوك كبيرة بنجاح تلك المفاوضات التي يتم التمهيد لها باتفاق وقف لإطلاق النار لم يصمد على أرض الواقع بسبب اعتداءات النظام وحلفائه المتكررة.