بلدي نيوز- حمص (محمد أنس)
ارتفعت أعداد النازحين من مدن وبلدات ريف حمص إلى المناطق المكشوفة والغير متوفرة فيها مقومات الحياة جراء تصاعد الحملات العسكرية للاحتلال الروسي على الأحياء السكنية، إضافة إلى حملة قوات النظام العسكرية المدعوم بالطائرات الروسية يومها الرابع عشر.
الناشط الإعلامي "بيبرس التلاوي" أكد لـ"بلدي نيوز" تفاقم الوضع الإنساني لنازحي ريف حمص الشمالي، وتجاوز عددهم الخمسين ألف نسمة موزعين في مناطق الريف، ويعيش عدد كبير منهم في خيام مع فقدان معظم المواد الأساسية لإغاثة هؤلاء النازحين، تزامناً مع تصعيد الطيران الحربي الروسي لحملاته العسكرية على غالبية الريف الشمالي.
وأضاف، أن الجمعيات الخيرية والمجالس المحلية العاملة في المنطقة أطلقوا نداءات استغاثة لمساعدة النازحين في الريف الشمالي، محذرا من وضع كارثي يهدد أكثر من خمسين ألف نسمة بسبب القصف الروسي على الريف الشمالي في حمص.
وحول التطورات العسكرية أكد "التلاوي"، قيام كتائب الثوار بصد هجمات قوات النظام والميليشيات الموالية له على الريف الشمالي، وتمكنوا من إعطاب عربة بي أم بي على جبهة المشروع، وعربة شيلكا على جبهة المحطة وقتل وجرح العشرات، وإعلان تشكيل غرفة عمليات الحولة بمشاركة معظم الفصائل في المنطقة بقادة العقيد المهندس محمد المحمد وباب الانضمام ما يزال مفتوحاً للتشكيلات العسكرية الراغبة في الانضمام.
في حين قامت قوات النظام بقصف جبهات القتال في "تيرمعلة، المحطة، سنيسل" بالمدفعية والهاون وفتحت نيران الشيلكا على الطريق الواصل بين الحلموز والجاسمية للضغط على الثوار.
كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على قرية هبوب الريح استهدفت إحداها مدرسة القرية، وأوقع أكثر من 20 جريحاً معظمهم من الأطفال، كما أغار على قريتي "أم شرشوح والسعن الأسود وغرناطة"، وأطراف بلدة الغنطو مستهدفاً حاجز جهاد غانم بإحدى غاراته.