الجيش الحر يجمّد المحادثات بمفاوضات "أستانة" - It's Over 9000!

الجيش الحر يجمّد المحادثات بمفاوضات "أستانة"

بلدي نيوز – (أحمد رحال)

أعلن الجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، تجميد المحادثات المتعلقة بمفاوضات "أستانة"، والمشاورات المترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل من قبل النظام والميليشيات الإيرانية.

وقالت الفصائل الثورية، في بيان مكتوب، أن الاتفاق اشترط عدم إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض، مشيرة إلى أن الاتفاق يعتبر بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فوراً وهذا على مسؤولية الطرف الضامن، في إشارة إلى روسيا. 

ونوهت فصائل الجيش الحر إن عدم إلزام الضامن (روسيا) ببنود وقف إطلاق النار يجعل منه محل تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبينة على هذا الاتفاق.

وشددت الفصائل العسكرية على أنها التزمت باتفاق أنقرة 29-12-2016 القاضي بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية باستثناء المناطق والمقار العسكرية لتنظيم الدولة (داعش)، منوهة إلى أن "روسيا تعهدت بإلزام نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والميلشيات الشيعية الطائفية التابعة لهم لكن النظام وحلفائه استمروا بإطلاق النار وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة وخصوصا في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا، وقصفوا نبع عين الفيجة الذي يشرب منه 6 مليون سوري في دمشق ومحيطها، وطالبوا العديد من سكان عدة بلدات بإخلائها عنوة مثل "محجة" في درعا وبلدات جنوبي دمشق".

وأضافت الفصائل أنه وبالرغم من تكرار الطلب من الطرف الضامن (روسيا) للنظام وحلفائه لوقف هذه الخروقات الكبيرة إلا أن هذه الخروقات ما زالت مستمرة وهي تهدد حياة مئات آلاف المدنيين.

ووقع على البيان الفصائل الثورية التالية: "جيش الإسلام، وصقور الشام، والفرقة الأولى الساحلية، وجيش العزة، وجيش ادلب الحر، وجيش النصر، وفرقة السلطان مراد، وتجمع فاستقم كما أمرت، والجبهة الشامية، وفيلق الرحمن، وفيلق الشام، وجبهة أهل الشام".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//