بلدي نيوز – (محمد خضير)
تظاهر آلاف السوريين في عدد من المدن والبلدات، اليوم الجمعة، تحت عنوان "عام جديد والثورة تجمعنا"، وطالب المتظاهرون الفصائل بالتوحد، ونادوا بإسقاط النظام، في أول أيام هدنة وقف إطلاق النار التي رعتها تركيا وروسيا بحضور أبرز سبعة فصائل من المعارضة السورية المسلحة.
ففي إدلب، خرجت المظاهرات في كل من مدن وبلدات "التح، وسرمدا، كفرنبل، ومدينة إدلب، ومعرة النعمان، وحزانو، ومعرشمشة" بريف إدلب، وطالبت المظاهرات قادات الفصائل بالتوحد السريع تحت جسم عسكري موحد وقيادة موحدة.
أما في ريف حلب، فخرجت مظاهرات في كل من "الأتارب، وأعزاز، ودارة عزة"، كما تظاهر العشرات في مدينة تلبيسة بحمص، نادوا بتوحد الفصائل وإسقاط النظام.
ولم تغب مدن ريف دمشق عن الواجهة، حيث خرجت مظاهرات في كل من دوما وعربين وسقبا وحي جوبر، إلى الجنوب في درعا، فخرجت مظاهرة في الجيزة نادت بإسقاط النظام.
وقالت شبكة الثورة السورية التي تطلق أسماء الجمع على المظاهرات منذ سنوات "برغم كل الاختلافات والتنوعات الفكرية والبيئية التي تميز شعبنا السوري إلا أنه ومع أول هتاف من أجل الحرية ذابت كل تلك الفروق والاختلافات وتوحدت في وجه الإذلال المطلق الذي تمارسه عائلة الأسد".
وأضاف نشطاء الشبكة "كانت ثورة شعارها الموت ولا المذلة.. ثورة تراصت أجساد أبنائها في أحياء المدن وأزقتها وشوارعها كتفاً بكتف تهتف للثورة وتبارك دم الشهيد.. كانت الثورة ومازالت تجمعنا.. هدفها إسقاط النظام ورفض الاستعمار.. هدفنا كان ومازال إحقاق الحق ورفض الظلم.. هدفنا كان ومازال عيشاً بلا مذلة.. كانت الثورة ومازالت تجمعنا".