بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
أكد عضو المكتب السياسي في لواء ثوار الرقة، محمود الهادي، أن اللواء تعرض لاعتداءات من قبل كتائب مدعومة من النظام شمال الرقة، سبق للواء أن حذر من تشكيلها، مشيرا إلى هؤلاء العناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وذكرت مصادر إعلامية، إن ميليشيا الوحدات الكردية هاجمت مقرات لواء ثوار الرقة قرب بلدة عين عيسى بعد رفعه لعلم الثورة على مقراته، واستولت على مقرات اللواء المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها الوحدات الكردية، في قرى صخرة علي العمر، والشركراك، والفاطسة، وأسرت قادة من اللواء، الخميس الماضي.
وقال محمود الهادي لبلدي نيوز، إن "الاعتداء كان بأوامر من نظام الأسد، بهدف خلق فتنة في المنطقة وحالة عدم استقرار، ولتأخير مرحلة عملية تحرير الرقة من قبضة تنظيم الدولة".
وشدد على أن الهدف من مهاجمة لواء ثوار الرقة كونه من المكونات العسكرية الثورية السورية، وسيكون له دور هام في تحرير الرقة من تنظيم الدولة، وإدارتها في مرحلة لاحقة، وهذا طبعا لا يخدم النظام وأعوانه.
ولفت إلى أن الاعتداء على مقرات اللواء حصل من قبل أطراف من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، موضحاً أن عناصر اللواء لم يقوموا بالرد على الاعتداء، خشية حصول حالة من الفوضى بالمنطقة.
يشار إلى أن لواء ثوار الرقة رفض المشاركة في المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات" الهادفة لعزل الرقة بدعم من التحالف الدولي، والتي انطلقت في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد تنصل التحالف والميليشيات الكردية من تفاهمات سياسية وأمنية وإدارية بين لواء ثوار الرقة من طرف والتحالف والميليشيات الكردية من طرف، على أنه من يدير الرقة هو المكتب السياسي للواء بالتعاون مع فعاليات الرقة، وأبناء الرقة ولا يحق لأي جهة أخرى التدخل في ذلك, إلا أن اللواء انضم إلى المرحلة الثانية من "غضب الفرات" والتي بدأت في 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري.