بلدي نيوز- (متابعات)
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أغلو: "نحن لا نساوم أحدًا حول وضع الأراضي السورية، وليست لدينا مطامع فيها."
جاء ذلك في كلمة له خلال حضوره اجتماع لجمعية الصناعيين المستقلين ورجال الأعمال (موسياد)، في ولاية أنطاليا، غربي البلاد، يوم السبت، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "أقول للذين يتهموننا ببيع حلب.. لماذا نبيع حلب؟، سيما وأننا رأينا الظلم الذي شهدته المدينة ورأينا من هو الظالم".
وأكد الوزير عزم بلاده على مواصلة محاربة كافة المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج، مضيفًا: "مثلما نذهب إلى جبال قنديل (شمالي العراق) ونوجه ضربات لإرهابيي منظمة بي كا كا، فإنه ينبغي علينا القضاء على تنظيم "الدولة" خارج حدودنا من أجل ضمان أمن بلادنا"، في إشارة إلى عملية "درع الفرات".
وفي تصريحات سابقة لأوغلو خلال الأسبوع الماضي، لفت إلى أن تركيا نجحت عبر الجهود التي بذلتها والاتصالات التي أجرتها مع روسيا وإيران في إنقاذ المدنيين والمعارضة السورية من المناطق المحاصرة من أحياء حلب الشرقية، التي تعيش تحت ظروف صعبة، وتابع: "مع الأسف فإن مدينة حلب الاستراتيجية، التي تحتضن العديد من الثقافات والحضارات أصبحت أثرًا بعد عين. لكن سوريا ليست مجرد حلب. هناك مناطق أخرى تشهد اشتباكات وحصار".
وعن مؤتمر كزاخستان الذي من المقرر عقده في كانون الثاني/ يناير بين المعارضة والنظام، أعلن وزير الخارجية التركي، أن بدء المفاوضات لا يعني القبول ببقاء بشار الأسد في السلطة، مشددا على أن تركيا لا تعتقد بأن سوريا قادرة على مواصلة مشوارها في ظل حكم الأسد الذي قتل 600 ألف شخص فيها، والمعارضة السورية أيضاً ترى كذلك.