بلدي نيوز – حلب (عمر الحسن)
تظاهر أهالي مدينة جرابلس شمال شرق حلب، اليوم السبت، للمطالبة بخروج كافة الفصائل العسكرية من المدينة، إثر حادثة قتل متعمد من أحد العناصر المنتمين لـ"الجيش الحر" بحق أحد المدنيين.
وفي التفاصيل، أقدم العنصر –الذي ينتمي إلى فيلق الشام- على إطلاق النار على صاحب مغسلة سيارات -يدعى أحمد العساف وابنه- ما أدى إلى مقتل الأب وإصابة ابنه بجروح بالغة جرى على إثرها نقله إلى المشافي التركية.
وطالب المدنيون بخروج كافة الفصائل من جرابلس بشكل فوري، ومنع دخول أي عنصر من الفصائل إلى المدينة باللباس العسكري والسلاح، وتسيير دوريات للشرطة الحرة لإدارة أمور المدينة، وتفعيل دور المحكمة والمجلس المدني، ومطالبة قيادة درع الفرات بإخراج الفصائل من المدينة، وفق ما ذكره مركز جرابلس الإعلامي.
وقطع الأهالي الطرقات بالإطارات، وأغلقوا الطرق، للمطالبة بمحاسبة العنصر على جريمته، وإخراج كل الفصائل من المدينة إلى جبهات القتال.
وتعتبر حادثة القتل هي الثانية خلال شهرين، بعد إقدام أحد الألوية التابعة للجيش الحر "السلطان سليمان شاه" باقتحام مبنى المحكمة وإطلاق النار ما تسبب بمقتل أحد عناصر الكتيبة الأمنية "عصام النائف".
ودعماً لفصائل الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 آب/أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، وتم تحرير المدينة بعد ساعات من بدء المعركة.