أوباما يشعر بـ"الذعر" من اعتداءات روسيا وإيران والنظام في حلب

بلدي نيوز - (متابعات)
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه عمل من أجل وقف الحرب في سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية، مشيرا إلى أن الحرب السورية هي أصعب القضايا التي واجهها كرئيس للبلاد.
وأضاف أوباما، أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "نشعر بالذعر من الاعتداءات الوحشية التي قام بها النظام السوري وحلفاؤه الروس والايرانيين على مدينة حلب".
وتابع الرئيس الأمريكي "لقد رأينا استراتيجية متعمدة لحصار وتجويع المدنيين الأبرياء، وشهدنا الاستهداف المستمر للعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي، وقد دمرت أحياء بأكملها لتتحول إلى ركام وغبار. وهناك تقارير مستمرة عن تعرض مدنيين للإعدام".
وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة كانت "أكبر جهة مانحة في العالم" للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وكرر دعوته إلى "وقف إطلاق نار أوسع يمكن أن يخدم كأساس لحل سياسي بدلا من الحل العسكري".
وألقى باللوم على روسيا لتدخلها لمنع اتخاذ إجراءات أقوى في مجلس الأمن الدولي ضد انتهاكات النظام "المروعة" للقانون الدولي.
وأضاف "المسؤولية عن هذه الوحشية تكمن في مكان واحد فقط -مع نظام الأسد وحليفيه روسيا وإيران- وهذا الدم وهذه الأعمال الوحشية تلطخ أيديهم".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن نظام بشار الأسد "لا يمكنه شق طريقه إلى الشرعية بالمذابح".
وأكد أوباما إن المسؤولية تقع على عاتق نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين، وأضاف "أيديهم ملطخة بالدماء".