بلدي نيوز – (أحمد الأحمد)
اعترف مراسل قناة العالم الإيرانية أن الميليشيات التابعة لإيران هي من عرقلت عملية إجلاء المدنيين المحاصرين في مدينة حلب نحو ريفها الغربي.
وقال حسين مرتضى أن الميليشيات الإيرانية عرقلت اتفاق إجلاء المدنيين من حلب، بهدف إدخال ملف إخراج مدنيي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب نحو مناطق سيطرة النظام.
وهدد مرتضى في حال عدم موافقة الثوار على إخراج مدنيي كفريا والفوعة، بالقول أنه سيتم اقتحام الاحياء المحاصرة في حلب، وقتل من فيها.
وعلى عكس ما تروج له موسكو ووزارة دفاعها، حول أن عملية إجلاء المدنيين انتهت بعد خروج كافة المقاتلين وعائلاتهم، وأن قوات النظام تواصل عملياتها العسكرية في الأحياء الشرقية من حلب، جاءت تصريحات "مرتضى" لتكشف مدى التخبط بين ما تعلنه موسكو وما يعلنه النظام وما تعلنه هذه الميليشيات الطائفية الإيرانية.
بدورها، قالت حركة أحرار الشام أن روسيا عاجزة عن ضبط المليشيات الإيرانية المعرقلة لخروج المحاصرين من حلب.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن جيش الفتح وافق على إجلاء الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة مقابل استمرار عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب.