بلدي نيوز - القنيطرة (محمد أنس)
نقلت مصادر إعلامية ثورية عدة شهادات عن مدنيين مقيمين في مدينة "خان أرنبة" أحد أبرز المعاقل العسكرية لقوات النظام في محافظة القنيطرة جنوب البلاد، إضافة إلى مركز المحافظة، بروز علني كبير لعناصر ميليشيا "حزب الله" الشيعي اللبناني في تلك المناطق.
ونقلت مؤسسة "نبأ" الإعلامية شهادات المدنيين، بأن عناصر "حزب الله اللبناني" يتجولون في شوارع مدينة "خان أرنبة" ومركز محافظة القنيطرة بشكل علني، رافعين أعلام الحزب الصفراء، وصور زعيمهم "حسن نصر الله".
وأضافت المصادر، إشراف قيادات عسكرية من ميليشيا حزب الله اللبناني على غرفة عمليات شمال القنيطرة، وتوليهم إصدار الأوامر والخطط لتنفيذها من قبل عناصر حزب الله واللجان الشعبية وعناصر من قوات النظام.
كما أفاد سكّان من المدينة بتزايد عناصر اللجان الشعبية الذين ينتمي معظمهم للطائفة الدرزية، وذلك بعد وصول العشرات منهم من بلدة حضر في أقصى شمال القنيطرة.
وتأتي ظاهرة الانتشار العلني لعناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، بعد إعلان عدة فصائل مقاتلة أبرزها "جبهة ثوار سوريا، وألوية قاسيون، وجيش الفتح" قبل حوالي أسبوعين، بدأ عملية عسكرية في منطقة استراتيجية ذاته أهمية لمركز محافظة القنيطرة.
حيث تسعى تلك التشكيلات من الوصول للريف الغربي للعاصمة دمشق، وقطع الطريق الواصل بين محافظة القنيطرة ومدينة دمشق إذا ما تم تحقيق الأهداف المرجوة من المعركة بعيد سيطرتها على العديد من النقاط والتلال الهامة، إلا أن قوات النظام وبمشاركة حزب الله اللبناني واللجان الشعبية، تمكّنت من السيطرة على بعض المواقع خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت قد نفذت إسرائيل في كانون الثاني/يناير من العام الحالي، هجوماً جوياً في محافظة القنيطرة، أدى إلى مقتل قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني وعدد من أعضاء حزب الله، بينهم جهاد مغنية.