بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
نشرت شبكة "سلمية الآن" الموالية خبرا لقتل طفلة في مدينة "سلمية" بريف حماة الشرقي، تحت وسم (#شيكاغو_سورية)، ما أثار موجة من الغضب بين المعلقين على الصفحة التي يتابعها أكثر من 34 ألف شخص.
وحسب الصفحة، فإن طفلة في الـ15 من عمرها قتلت من قبل أحد عناصر الشبيحة عبر إطلاق النار عليها من بندقية، كما أصيبت والدتها، موضحة أن المجرم كان تحرش بالطفلة أكثر من مرة، وقد اشتكت من تصرفاته وحاولت وقفه إلا أنه لم يتوقف عن ملاحقتها، إلى أن قتلها بعدما رصدها خارجة من منزلها مع والدتها.
وقال أحد المتابعين للصفحة تعليقا على المنشور، "لك شو هالمهزلة روحو شوفو مين اللي عطاه سلاح هاد المجرم الأصلي حاسبوه وبعدين حاسبو هالنجس"، وطالب أغلب المعلقين على المنشور بإعدام القاتل من أجل أن يعيد النظام هيبته التي فقدها في مدينة سليمة بسبب انتشار الجرائم والتشبيح.
وكانت المدينة شهدت أيضا جريمة قتل أخرى على يد الشبيحة، لشاب مع والدته حسب ذات الصفحة، أمام أعين أمن حواجز نظام الأسد.
وكانت صفحات موالية قد دعت أبناء المدينة ظهر اليوم إلى وقفة احتجاجية، تطالب فيها "السلطات العليا" في الوقوف على أمن المدينة ومكافحة حالات الجريمة في المدينة.
وتنتشر عصابات القتل والخطف في مدينة سلمية ليلا، لتصطاد المدنيين وتبتزهم بالاعتقال للحصول على فدية، فضلاً عن بعبع تنظيم "الدولة " الرابض على الأطراف الشرقية للمدينة، والذي أصبح ذريعة وورقة ضغط لبقاء المدينة بيد العصابات التي تستبيح أهلها.
يشار إلى أن مدينة سلمية ذات غالبية سكانية من الطائفة "الإسماعيلية" انتفضت مع بداية الثورة كغيرها من المدن السورية ضد نظام الأسد، فقامت قوات الأسد بتطويق المدينة وقتل واعتقال العديد من ناشطيها، وسلمت المدينة إلى عناصر الشبيحة ليقوموا بممارسات عديدة ضد المعارضين السلميين، الأمر الذي أجبر أكثر من عشرة آلاف شاب من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من أبناء المدينة على الهجرة من مدينتهم.
