ما الرسالة التي تحملها صواريخ روسيا لإدلب؟ - It's Over 9000!

ما الرسالة التي تحملها صواريخ روسيا لإدلب؟

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)

تشهد محافظة إدلب هجمة جوية هي الأعنف منذ أشهر، تستهدف المناطق السكنية والأسواق، متسببة بعدة مجازر بحق المدنيين العزل، تشارك فيها الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة للنظام، استخدمت في غاراتها القنابل المحرمة دولياً العنقودية منها والفوسفور الحارق.
وتركز القصف بشكل مباشر على الأسواق الشعبية والأحياء المكتظة بالسكان، حيث استهدف الطيران الحربي سوقاً في بلدة كفرنبل خلف 26 شهيداً، كما استهدف سوقاً في مدينة معرة النعمان خلف أكثر من 35 شهيداً، واليوم استهدف سوقين شعبيين في سرمين ومعرة مصرين بإدلب خلف أكثر من 18 شهيداً وعشرات الجرحى، ما يؤكد بشكل قاطع تعمد القوات الروسية إيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
ولعل نظام الأسد ومن ورائه روسيا يعملان على مخطط مدبر يستهدف محافظة إدلب، بدأ بالتهجير القسري لآلاف العائلات من مدن وبلدات ريف دمشق، ثم بدأ القصف المركز على مدن وبلدات المحافظة، ارتكبت فيها عدة مجازر راح ضحيتها أكثر من 150 شهيداً خلال ثلاثة أيام، من بينهم نازحون من ريف حلب وحماة ودمشق وحمص، ليكون القتل بشكل عشوائي وبدون أي تمييز بين صاحب الأرض والوافد إليها.
وأرجع ناشطون سبب تكثيف القصف على المدن والبلدات المحيطة بثكنتي كفريا والفوعة بشكل عنيف، لرد من قبل قوات الأسد وروسيا على قصف البلدتين بعد مجزرتي كفرنبل ومعرة النعمان، حيث جاء الرد بشكل عنيف على مدن بنش وتفتناز ومعرة مصرين بأكثر من 50 غارة جوية غالبيتها بالأسلحة المحرمة دولياً، بالتوازي مع تصعيد عنيف على بلدة مضايا في الريف الغربي لدمشق في رسالة واضحة للجميع أن روسيا والنظام مستعدون لحرق المحافظة مقابل سلامة وأمان "الشيعة" في بلدتي كفريا والفوعة.
وكانت بدأت الحملة الجوية على محافظة إدلب الأخيرة بشكل عنيف يوم السبت في الثالث من كانون الأول، لتشتد وتيرتها خلال اليومين الماضيين بشكل كبير، مزهقة أرواح أكثر 150 مدنياً وموقعة مئات الجرحى.

مقالات ذات صلة

رغم قصفها مواقع مدنية.. روسيا تزعم استهداف مراكز تدريب ومعمل مسيرات

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

طائرات روسيا تعاود قصف ريف إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب