بلدي نيوز – (عمر الحسن)
اعترفت وزارة الدفاع الروسية بغرق طائرة من نوع "سوخوي 33" المرابطة في سوريا، بعد فشلها في الهبوط على مدرج حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزينتسوف الراسية قبالة الساحل السوري في البحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت الدفاع الروسية أنها فقدت إحدى طائراتها التي عجزت عن الهبوط على مدرج الحاملة، إثر فشل آلية التعليق التي تمسك الطائرة في تخفيض سرعتها وإيقافها، الأمر الذي دفع الطائرة للانزلاق والسقوط في مياه البحر الأبيض المتوسط، في حين قذف الطيار نفسه، لتنقذه فرق الإنقاذ الروسية بدون أن يصاب حسب ما أعلنته وزارة الدفاع في تصريحها.
غرق هذه الطائرة يجعل خسائر روسيا في حملتها الجوية في سوريا كبيرة فعلياً، خصوصاً بعد سقوط أكثر من طائرة نفاثة وعدة طائرات مروحية، حيث كانت أول طائراتها فريسة لطائرة تركية، ثم تتالى إسقاط وتدمير طائراتها، ليبلغ ذروته مع طائرتين خلال قرابة الشهر تسقطان من على ظهر حاملة الطائرات الروسية الوحيدة واليتيمة، والتي يبدو أنها جلبت الشؤم معها للجيش الروسي في سوريا، لدرجة أنه اضطر لسحب طائراته من متنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وكان نشطاء تدالوا على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن سقوط الطائرة أمس الأحد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
واعترفت روسيا قبل أسبوعين بسقوط طائرة من نوع "ميغ 29 كوبر"وذلك بسبب خلل فني أثناء محاولتها الهبوط على حاملة الطائرات الروسية "أميرال كوزنيتسوف"، بعد تنفيذها طلعة تدريبية حسب الوكالة.