كيري: الدبلوماسية بشأن سوريا لا تزال حية - It's Over 9000!

كيري: الدبلوماسية بشأن سوريا لا تزال حية

بلدي نيوز- (متابعات)
دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الجمعة، لمواصلة الجهود للتوصل إلى سلام في سوريا، وذلك أثناء زيارة إلى روما التقى خلالها بنظيره الروسي سيرجي لافروف.
وأثناء جلوسه بجوار لافروف على هامش منتدى حضره وزراء خارجية ومدراء تنفيذيين لشركات طاقة، سأل أحد الصحفيين كيري عن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية فرد قائلا "كل الدبلوماسية لا تزال على قيد الحياة"، حسب وكالة رويترز.
في حين تتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وروسيا، أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها على الأرض، وسيطرت على ثلث المناطق الخاضعة للمعارضة في المدينة.
والتقى كيري أيضا بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وقال إنهما سيلتقيان مجددا الأسبوع المقبل في جنيف، ومن المقرر أن يترك كيري منصبه عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وقال كيري "لا ينتظر أي منا الإدارة القادمة" وفي وقت لاحق في مؤتمر صحفي أضاف "نواصل استكشاف كل سبيل لوقف المذابح غير المبررة في سوريا".
وتمثل اللقاءات التي جرت يوم الجمعة مقدمة لجهود تهدف لإيجاد إطار يسمح للسكان بمغادرة حلب، بأمان إضافة إلى إعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض لعقد محادثات جديدة في جنيف.
وقال كيري "هذا هو هدف ستيفان دي ميستورا وهذا على ما يبدو هدف روسيا وهدفنا أيضا."
وتحدثت تقارير صحفية أمس عن أن أربعة معارضين يمثلون بعض فصائل بحلب، دخلوا مع موسكو في مفاوضات عبر وسيط تركي، وقالت وكالة رويترز إن "مسؤولاً كبيراً بالمعارضة السورية" وجّه الاتهام لروسيا، اليوم الجمعة، بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من مدينة حلب السورية في مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام