بلدي نيوز – حلب (عبد الكريم الحلبي)
قال رئيس مجلس مدينة حلب الحرة، بريتا حاجي حسن، إن المدنيين المتبقين في حلب المحاصرة ينتظرون الموت إما بفعل القصف الجوي الصاروخي، أو الموت جوعا نتيجة انعدام المواد الغذائية.
وأضاف حسن، في حديث خاص لبلدي نيوز، أن عدد المدنيين الموجودين الآن داخل الأحياء المحاصرة من مدينة حلب لا يتجاوز الـ 250 ألفا، ومعظمهم يعانون من الجوع وغياب الخدمات الطبية والعلاجية جراء خروج جميع المشافي عن الخدمة.
وأشار حسن إلى أن 10 مشافٍ في حلب دمرت بالكامل، فيما تعمل بطاقتها الدنيا، نتيجة غياب المواد الإسعافية والعلاجية.
وعن الأمن الغذائي في حلب المحاصرة، أفاد رئيس مجلس المدينة أن المخزون الغذائي سوف ينتهي خلال بضعة أيام، مضيفا أن الناس قد تموت من الجوع، إن لم يحدث تدخل فوري من المجتمع الدولي الذي مازال صامتا حتى اللحظة عن الكارثة.
وتعاني الأحياء الشرقية في مدينة حلب من حصار بري خانق، تفرضه قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما تسبب بفقدان المواد الغذائية وانعدام الوقود والأساسيات الطبية، بالتزامن مع حملة عسكرية شرسة يشنها النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له، ما تسبب بموجة نزوح كبرى إلى الأحياء الداخلية المحررة.