أعلن "جيش الفتح" في إدلب ظهر اليوم (الأربعاء) بدء معركة جديدة أطلق عليها (معركة الفوعة وكفريا) لتحرير البلدتين من ميليشيات نظام الأسد وإيران، وذلك في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البيان، أنه "بعد أشهر من الحصار الغير إنساني الذي فرضته إيران وحلفائها من النظام وحزب الله اللبناني على مدينة الزبداني، ومع بدأ العملية العسكرية العنيفة للسيطرة على المدينة وقصفها بالبراميل المتفجرة، نعلن في غرفة عمليات جيش الفتح بدء معركة تحرير بلدتي (الفوعة وكفريا)، من قوات النظام وميلشيات إيران".
وناشد البيان فصائل الثوار في سوريا كافة، بأن "تهب لمساندة مدينة الزبداني، بأن " يهبوا ليشعلوا الأرض تحت اقدام الغزاة والظالمين".
وبدأ الثوار فور إعلان بدء المعركة بقصف البلدتين بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون لفتح ثغرات لبدء اقتحامهما.
وتقع بلدتي (كفريا والفوعة) شمال شرقي مدينة إدلب، ويحاصرهما الثوار "جيش الفتح" منذ بداية أذار الفائت، وتعد البلدتين من أهم مراكز تخريج (الشبيحة)، كما تعدان مركزاً لتجمع الميلشيات "الشيعية" الإيرانية واللبنانية والعراقية، حيث يصل عدد عناصر الميلشيات داخلهما إلى5000 عنصر ومرتزق، بحسب مراسل الشبكة في إدلب.
وكانت إيران استقدمت مرتزقة من أفغانستان والعرق للقتال مع نظام الأسد، قدرت اعدادهم بالآلاف، وكان الثوار قتلوا العشرات منهم في ريف إدلب وحلب.